الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

صبرة القاسمي: اكتشفت زيف الإخوان خلال تواجدي معهم في السجن

أكد المحامي صبرة القاسمي، مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف، أن التقارب بين جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الأخرى التابعة لتيار الإسلام السياسي استهدفت المصالح المتبادلة.

وقال القاسمي في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "التقارب بين عناصر تنظيم الجهاد السابق والجماعة الإسلامية مع الإخوان جاء بناء على المصالح؛ ما حدث بينهم لعبة سياسية قذرة".

وأضاف: "هناك مشكلة حاليا بين محمود حسين وأنصار الراحل إبراهيم منير؛ عندنا توفي إبراهيم منير كان هناك كتائب الكترونية تعمل لصالحه بأمر أحمد عبد الرحمن وهذا الرجل بعد ان استخدم اللجان في المعركة تركهم مشردين ولا حصلوا على جنسيات ولا أموال".

وتابع: "يتم استغلال هؤلاء الشباب وإلقائهم في وسط الطريق"، مضيفا: "توصلت لحقيقة الإخوان وأنا معهم في السجن؛ حين جاء سجناء جدد يتم توجيهم حسب العنابر الموجودين فيها؛ وحين تم توجيهم إلى العنابر سئلوا عن انتمائهم إلى أي جماعة فقالوا إنهم إخوان وهم لم يكونوا من الجماعة وحين أخبروا خيرت الشاطر أنهم تابعين للجماعة حصلوا على كل شيء من مراتب واحتياجات وملابس وحين علم الشاطر أنهم ليسوا اخوان طلب مني استعادة هذه التجهيزات منهم".

وواصل: "خيرت الشاطر قدم لهم الدعم حين علم أنهم اخوان وحين اكتشف انهم ليسوا من الجماعة طلب سحب المساعدات منهم".

وأوضح: "تجد أيضا الاخوان يصدرون بيان يستنكرون الأعمال الإرهابية وحوادث العنف ولكن في المقابل يحتفلون بما حدث؛ الإخوان احتفلوا بمحاولة اغتيال حسني مبارك في إثيوبيا ويحسب له أنه لم ينتقم من أحد حين علم باحتفالاتهم".

وذكر: "الشعب المصري يجب أن يثق في مؤسسات دولته؛ وأي شيء يحدث يجب على المواطن الاستماع أولا لبيان الدولة لأن هذه الجماعات تحاول تشتيت أفكار المواطن المصري".

واختتم: "الدولة المصرية لم تعتد على امرأة أو فتاة ولكن الجماعة أقحمت المرأة في الصراع؛ أوجه لهم رسالة؛ ارحموا بناتكم من الدخول في الصراع؛ ابنة أحد القيادات الهاربة حاليا أنشأت مجموعة على تليجرام للتحريض على العنف وتم استدعائها وتوجيه اللوم لها ثم أعادتها إلى منزلها قبل أن تقوم بتكرار الأمر مجددا".