وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع سامح شكري التنسيق لدعم خطة باثيلي في ليبيا

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين أجرى محادثات هاتفية مع نظيره المصري سامح شكري بشأن التنسيق لدعم المبعوث الأممي عبد الله باثيلي في التوسط في مسار إجراء انتخابات ناجحة في ليبيا،وفقًا لموقع السفارة الأمريكية في القاهرة على شبكة الويب. 

وقالت الخارجية الأمريكية إن هذه المباحثات تناولت الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار الإقليمي فيما يتعلق بالأوضاع في ليبيا والسودان ومنطقة الشرق الأوسط والملف الفلسطيني وأزمة سد النهضة مع إثيوبيا ومن جهته، أوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن المشاورات تطرقت إلى العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بهدف تنسيق المواقف والتعاون لإيجاد حلول فعالة ومستدامة لمختلف الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة.

وكان رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح قد أكد في وقت سابقمن أغسطس الجاري ضرورة تشكيل حكومة موحدة مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات وفقًا لإرادة الشعب الليبي، مشددا على ضرورة أخذ المعلومات الخاصة بمجلس النواب الليبي من مصادرها الرسمية، وجاء ذلك خلال اجتماع صالح في مدينة القبة الليبية مع رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باثيلي لبحث مُستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق أن الجانبين بحثا خلال اللقاء مُستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، لاسيما المجهودات المبذولة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مقدمتها ما توصلت إليه اللجنة المشتركة لإعداد القوانين الانتخابية "6+6".

ولفتت السفارة إلى أن مباحثات بلينكين - شكرى تناولت كذلك الجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، بما في ذلك من خلال التنسيق المكثف لإنهاء الصراع في السودان، ودعم الممثل الخاص للأمم المتحدة باثيلي في التوسط في مسار انتخابات ناجحة في ليبيا، وتعزيز تدابير متساوية للأمن والكرامة والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين وأكد بلينكين دعم واشنطن الكامل لقرار دبلوماسي بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير يحمي احتياجات مصر المائية ويعزز مصالح جميع الأطراف.

وشدد على أن التقدم في مجال حقوق الإنسان سيمكن من إقامة أقوى شراكة ممكنة بين الولايات المتحدة ومصر.