الأوقاف توضح الخسائر الأولية لحادث حريق مبنى الوزارة القديم
كشف الدكتور أيمن أبو عمر؛ وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة؛ عن الخسائر المبدئية لحريق المبني القديم لوزارة الأوقاف.
وقال أبو عمر خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الحمد لله على ما حدث؛ أهم شيء أننا نؤكد على عدم وجود خسائر بشرية في الحادث؛ الحريق حدث في المبني القديم للوزارة في باب اللوق لأن الوزارة انتقلت للعمل في العاصمة الإدارية بداية من يوليو الماضي".
وأضاف: "لم يكن هناك أحد في المبني ولم يكن هناك أي خسائر بشرية أو إصابات؛ الحريق اندلع في الطابق الأول العلوي وامتد لما فوقه؛ وزير الأوقاف أحال الحادث للتحقيق والفحص الذي قامت به الأدلة الجنائية أن التحقيق حدث بسبب ماس كهربائي في الوحدة الداخلية الخاصة بالتكييف لأن هناك غرفة سيرفرات موجودة هناك والتكييف كان يعمل عليها".
وتابع: "وزارة الداخلية أعلنت أن الحادث سببه الماس الكهربائي؛ الموظفين انتقلوا للعاصمة الإدارية والموجودين كانوا مجموعة التأمين فقط؛ الناس تتحدث دون علم والبعض يتمنى حدوث أي شيء لتشويه صورة المؤسسة؛ جميع حجج ومستندات الوقف وكل الملفات الخاصة بعمل الوزارة أمنة تمام ولم يحدث لها أي تلفيات حتى لا يكون هناك مجال للقول غير الصحيح".
وأكمل: "من فضل الله علينا أن الأوراق في أمان لأن هناك البعض يريد اثارة اللغط بين الناس؛ جميع مستندات الوقف أمنة تماما؛ الحريق تحرك من الدور الأول علوي للدور الذي يليه والأوراق كانت في هذا الدول ولكن لم يصبها أي تلفيات".
وواصل: "رجال الحماية المدنية تعاملوا مع الحريق بسرعة وتفاني والسيد الوزير وجه لهم التحية والأوراق لم يتمد إليها النيران ولم يحدث أي تلفيات؛ وجود الحماية المدينة كان سبب كبير ومهم في أن نعبر بالامور إلى برد الأمان؛ كل شيء مؤمن وكل الأمور في مسارها الطبيعي".
وأوضح: "لا خسائر بشرية أو إصابات أو تلف؛ هناك لجنة تحصر التلفيات ولازالوا موجودين هناك ولكن أغلب التلفيات في الخشب والشبابيك والجدران وهي أمور بسيطة يمكن تعويضها؛ الأمور جيدة الحمد لله".
واختتم: "بعد انتهاء التحقيقات سوف يتم ترميم المبني؛ المبني وقفي مملوك للوزارة والوزير وجه بدارسة استغلال المبني بالشكل الأمثل".