أستاذ دراسات بيئية يوضح تأثير ظاهرة النينيو على الامن الغذائي
أكد الدكتور عبد المسيح سمعان؛ أستاذ الدراسات البيئية؛ أن ظاهرة النينيو تحدث كل 4-7 سنوات في منطقة محددة من العالم.
وقال سعمان في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "ظاهرة النينيو تظل موجودة لمدة عام أو 10 أشهر ثم تعود الأمور إلى طبيعتها حتى تظهر بعد 4 سنوات".
وأضاف: "الظاهرة كانت موجودة منذ ستة سنوات ولم نشعر بها في السابق لأن هذا العام كان هناك ظواهر أخرى تزامنت معها؛ مثل ظاهرة القبة الحرارية؛ ظاهرة النينيو قد تبلغ ذروتها في ديسمبر القادم؛ الظاهرة بدأت في يونيو وذروتها في ديسمبر ثم تنتهي في أبريل أو مايو".
وتابع: "الظروف المناخية حاليا مختلفة؛ درجة حرارة الكوكب ارتفعت 1.5 درجة وذلك بسبب الاحتباس الحراري؛ درجة حرارة الكوكب ترتفع في القبة الحرارية وظاهرة النينيو وهي تظهر على سواحل استراليا ومياه السطح في المحيط ترتفع درجة حرارتها؛ من المفترض أن تكون المياه على سطح المحيط أبرد من المياه في الأعماق وهي بداية الظاهرة".
وواصل: "مع سخونة المياه تتحرك إلى شرق أمريكا الجنوبية في بيرو وما حولها وهذه المنطقة غير معتادة على المياه الدافئة ونتيجة ذلك تحدث العواصف وارتفاع درجات الحرارة والعواصف وتظل موجودة حتى نهاية أبريل وتؤثر على أوروبا وأسيا".
وذكر: "الهند بدأت تتحدث عن المحاصيل وتوقف تصدير الأرز لأن هناك مشكلة وقد يحدث جفاف والأرز يحتاج للمياه؛ ظاهرة النينيو تؤثر على كل دول العالم ولكن التأثير يختلف من دولة إلى أخرى".
وأكمل: "لا يمكن التنبؤ بالشكل المتوقع للظاهرة في كل دولة؛ العواصف والفيضانات حدثت في أمريكا الجنوبية؛ وبدأت أيضا في بعض مناطق أوروبا ولكن الجفاف يظهر في أسيا وعلى كل الأحوال كافة الظواهر تؤثر على معدلات الأمن الغذائي بشكل كبير للغاية".
واختتم: "خلال ديسمبر سوف تكون ذروة ظاهرة النينيو وسوف تكون هناك زيادة في السيول والامطار وقد نواجه أشياء غير متوقعة؛ وقد تحدث فيضانات أو جفاف؛ كلمة النينيو كلمة إسبانية تعني الطفل الوليد وتم تسميتها لأنها تتزامن مع احتفالات عيد الميلاد ومولد السيد المسيح".
وقال سعمان في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "ظاهرة النينيو تظل موجودة لمدة عام أو 10 أشهر ثم تعود الأمور إلى طبيعتها حتى تظهر بعد 4 سنوات".
وأضاف: "الظاهرة كانت موجودة منذ ستة سنوات ولم نشعر بها في السابق لأن هذا العام كان هناك ظواهر أخرى تزامنت معها؛ مثل ظاهرة القبة الحرارية؛ ظاهرة النينيو قد تبلغ ذروتها في ديسمبر القادم؛ الظاهرة بدأت في يونيو وذروتها في ديسمبر ثم تنتهي في أبريل أو مايو".
وتابع: "الظروف المناخية حاليا مختلفة؛ درجة حرارة الكوكب ارتفعت 1.5 درجة وذلك بسبب الاحتباس الحراري؛ درجة حرارة الكوكب ترتفع في القبة الحرارية وظاهرة النينيو وهي تظهر على سواحل استراليا ومياه السطح في المحيط ترتفع درجة حرارتها؛ من المفترض أن تكون المياه على سطح المحيط أبرد من المياه في الأعماق وهي بداية الظاهرة".
وواصل: "مع سخونة المياه تتحرك إلى شرق أمريكا الجنوبية في بيرو وما حولها وهذه المنطقة غير معتادة على المياه الدافئة ونتيجة ذلك تحدث العواصف وارتفاع درجات الحرارة والعواصف وتظل موجودة حتى نهاية أبريل وتؤثر على أوروبا وأسيا".
وذكر: "الهند بدأت تتحدث عن المحاصيل وتوقف تصدير الأرز لأن هناك مشكلة وقد يحدث جفاف والأرز يحتاج للمياه؛ ظاهرة النينيو تؤثر على كل دول العالم ولكن التأثير يختلف من دولة إلى أخرى".
وأكمل: "لا يمكن التنبؤ بالشكل المتوقع للظاهرة في كل دولة؛ العواصف والفيضانات حدثت في أمريكا الجنوبية؛ وبدأت أيضا في بعض مناطق أوروبا ولكن الجفاف يظهر في أسيا وعلى كل الأحوال كافة الظواهر تؤثر على معدلات الأمن الغذائي بشكل كبير للغاية".
واختتم: "خلال ديسمبر سوف تكون ذروة ظاهرة النينيو وسوف تكون هناك زيادة في السيول والامطار وقد نواجه أشياء غير متوقعة؛ وقد تحدث فيضانات أو جفاف؛ كلمة النينيو كلمة إسبانية تعني الطفل الوليد وتم تسميتها لأنها تتزامن مع احتفالات عيد الميلاد ومولد السيد المسيح".
