قيادي سابق بتنظيم الجهاد يكشف تفاصيل حادث الزاوية الحمراء
كشف الشيخ نبيل نعيم؛ القيادي السابق بتنظيم الجهاد؛ عن تفاصيل اشتعال احداث الفتنة الطائفية بمنطقة الزاوية الحمراء عام 1981.
وقال نعيم في مقابلة مع برنامج "الشاهد" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حادث الزاوية الحمراء بدأت حين كان هناك شخص مسلم يؤجر أرض إلى مسيحي اسمه كامل الموان ليخزن فيها اسمنت ومواد بناء؛ ورفض أن يخرج منها".
وأضاف: "الشخص المسلم ذهب إلى مسجد القائد في المطرية وكله اخوة متطرفين وكان في المسجد رفاعي سرور وهو أساس عملية الزاوية الحمراء؛ الرجل المسلم قال في المسجد لدي أرض أريد بناء جامع عليها ولكن هناك شخص مسيحي يسيطر عليها؛ فخرج المتطرفين لطرد الرجل من الأرض".
وتابع: "كامل الموان مستأجر الأرض وقف على سطح منزله وأطلق النار على الذين كانوا يحاولون اخلاء الأرض ومن ضمن القتلى سيدة كانت تحمل نجلها وقتل ثلاثة أخرين حتى تمكنوا من كسر الباب وصعدوا إلى المنزل ولكنه تمكن من الهرب".
وأكمل: "مخزن سلاح جماعة الجهاد كان لدي؛ وطلب مني أيمن الظواهري ذخيرة؛ وسألته لماذا؟ قال لي سوف نرد على احداث الزاوية وهناك محل ذهب سوف نسرقه وقلت له لا؛ سوف تورطنا في قضية سرقة وسوف تكون سبة؛ رجاء العربي قال للظواهري نبيل نعيم أنقذ سمعة عائلتك وقام بتقبيل يدي".
وأوضح: "هناك مجموعة من صفط اللبن قاموا بسرقة محل ذهب في شبرا وقتلوا شخص؛ وحدث أيضا سرقة لمحال ذهب في نجح حمادي".
وواصل: "تعرفت على أيمن الظواهري في 1979 لغرض العلاج؛ وفي يوم قال لي أريد أن اخبرك بسر؛ هل لديك شقة لا تحتاج إليها؟ فأخبرته أن لدي شقة في السيدة زينب وقال لي هناك ضابط هارب من الجيش ونريد أن يجلس فيها وكان يتحدث عن عصام الإمري وهو أصلا من السيدة زينب وكانت بداية معرفتي بالظواهر؛ سجنت أنا وأيمن الظواهري في القلعة لمدة سنة ثم رحلنا إلى طرة".
واختتم: "كنت أرد على التكفير في الإسكندرية وكان لدي كراس للرد على فكر التكفير؛ وجاء التكفيريين عليك أن تعود إلى القاهرة وإلا سوف نقتلك؛ وبالفعل قاموا بضربي بالسيف على يدي ورأسي حين كنت أصلي".