الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

كيف حصل الدعم السريع على الطائرات المسيرة؟ محلل سياسي يوضح

أرشيفية
أرشيفية

أكد عثمان ميرغني؛ الكاتب والمحلل السياسي السوداني أن هناك جهات تقوم بمد قوات الدعم السريع بالأسلحة الحديثة والمعلومات الاستخباراتية.

وقال ميرغني في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك جهات تقوم بتغذية الالة العسكرية للدعم السريع بالأجهزة والمعدات الحديثة والجنود؛ هناك تدفقات من الجنود القادمين من تشاد ومالي والنيجر عبر الصحاري إلى السودان وتصل إلى ميدان المعارك".

وأضاف: "الأسلحة المتطورة لوحظت مؤخرا وخاصة الطائرات المسيرة وهي استخدمتها كثيرا خلال الفترة الماضي ضد المدرعات ومعركة احتياطي الشرطة ومحاولة ضرب المطارات وأصيب بهذا السلاح الكثير من المواطنين".

وتابع: "هناك استخدام للمدافع الحديثة وهو ما يؤكد أن هناك جهة ما تزود الدعم السريع بالأجهزة؛ وهو ما لن يغير مسار المعارك ولكن سوف تطيل من أمد المعارك في السودان وهو ما يعني مزيد من الشقاء للمواطن السوداني".

وواصل: "قوات الدعم السريع لها استثمارات في داخل وخارج السودان في دول مثل تركيا وروسيا والإمارات وإثيوبيا؛ ولكن ليس لديها الخبرة القتالية التي يمكن أن تستخدم بها الأسلحة الحديثة أو تدير المعارك لفترة طويلة وليس لديها الخبرة في الحفاظ على شريان الدفقات البشرية التي تشارك المعارك وهو ما يوضح أن هناك كثير من التدخلات الأجنبية".

وأكمل: "هناك كثير من الأدلة التي تشير إلى أن قوات الدعم السريع تحصل على معلومات استخباراتية تكشف عن طريقها مواقع الجيش أو تخفي مواقعها".

وعن سير المعارك في الوقت الحالي قال ميرغني: "التكتيك الذي اتبعه الجيش السوداني كان استخدام المدفعية الموجهة من مسافات بعيدة وهو أمر مزعج لقوات الدعم السريع؛ الجيش استهدف عشرات من مواقع الدعم السريع في نفس اللحظة؛ وتم استهداف مواقع مواجهة تماما للقصر الجمهورية في الضفة الغربية من النيل وهناك مواقع أخرى في شرق النيل تم استهدافها وهي مناطق فيها نشاط كبير لقوات الدعم السريع".

واختتم: "هناك أيضا مناطق جنوب الخرطوم وهي مهمة عسكريا؛ كل هذه المناطق استهدفت بصورة متزامنة وهو الفارق حاليا في العمليات العسكرية التي تتم بالتزامن وكل هذه المناطق تضرب بالمدفعية والطيران المسير والطيران الحربي من ارتفاعات عالية".