الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

بعد التواصل مع مصر.. السويد تشدد على دراسة سبل منع حرق المصحف

الرئيس نيوز

في ظل تكرار جرائم حرق المصحف الشريف في السويد، تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا من توبياس بيلستروم، وزير خارجية السويد.

وصرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، مدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الاتصال تناول مسألة تكرار وقائع التعدي على قدسية المصحف الشريف، من خلال حرق المصحف، وفي ظل تكرار الجرائم المؤسفة بـ حرق المصحف الشريف في السويد، بما تمثله من تجاوز سافر لحق حرية التعبير، وإساءة استخدامه على نحو يستفز مشاعر المسلمين حول العالم.


وذكر أبو زيد، أن وزير الخارجية السويدي أعرب لنظيره المصري في بداية الاتصال عن إدانة تكرار وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة في بلاده، لما تنطوي عليه من إساءة لمعتقدات الغير، مُشيرًا إلى شروع بلاده في دراسة السبل الكفيلة للحد من مثل هذه الأفعال العنصرية، والصور المختلفة للتعصب إزاء دين أو معتقد.

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أبلغ نظيره السويدي باستياء الجانب المصري ورفضه للسماح بتكرار حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف في السويد، بما يتنافى مع مختلف قيم حرية التعبير وينتقص من حقوق أفراد آخرين.


ونوه، إلى أن تكرار مثل هذه الاستفزازات يقوض من جهود تعزيز التواصل وحوار الأديان التي تسعى جميع الدول لترسيخها، لتعزيز التعايش والسلم في المجتمعات.


من ناحية أخرى، تطرق الحديث بين وزيري الخارجية إلى مسار العلاقات الثنائية بين مصر والسويد، والتعاون القائم في عددٍ من المجالات الاقتصادية والتنموية، كما حرص المسؤول السويدي على الاستماع إلى تقييم وزير الخارجية للأوضاع في السودان، والجهود التي تضطلع بها مصر ثنائيًا وفي إطار آلية دول جوار السودان من أجل إنهاء الأزمة السودانية والتعامل مع تداعياتها.

 

كان وزير الخارجية قد تلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الدنماركي، اليوم الجمعة، وفقًا لتصريح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.

وذكر متحدث وزارة الخارجة، أن الاتصال تناول الحوادث المكرَّرة لـ حرق المصحف الشريف، وما تمثله من جرائم مشينة تصل إلى حد ازدراء الأديان، وتهدد التعايش السلمي بالمجتمعات.


وأوضح أبو زيد، أن وزير خارجية الدنمارك أعرب في بداية الاتصال عن أسفه واستياء بلاده لوقوع حوادث حرق والمصحف الشريف في الدنمارك، مُؤكدًا أن هذه التصرفات غير المسؤولة لا تعبر عن القيم المجتمعية في الدنمارك، وأن حكومته تدرس حاليًا اتخاذ عدد من الإجراءات واستصدار قوانين تحول دون تكرار مثل تلك الأحداث المؤسفة.

وأكد وزير خارجية الدنمارك، التزام بلاده بتوفير الحماية لمقرات البعثات الدبلوماسية الأجنبية، وفي مقدمتها مقر البعثة المصرية.