شعبة مواد البناء توضح أسباب تراجع أسعار حديد التسليح
كشف أحمد الزيني؛ رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية؛ أسباب تراجع أسعار حديد التسليح بعد أن ارتفع بشكل غير مسبوق.
وقال الزيني في مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور": "كان من المفترض أن يتراجع السعر منذ يونيو ويوليو؛ لأن المصانع الكبرى تبيع بسعر 32 ألف و50 جنيه والسعر للمستهلك لا يجب أن يتجاوز الـ 33 ألف جنيه".
وأضاف: "بعض المصانع كانت تتجه للتصدير؛ وما ينزل للسوق المحلي كان أقل من المطلوب ومصانع الحديد الاستثماري الأخرى كان تبيع بسعر 37-38 ووصل إلى 40 ألف جنيه وبالتالي من حصل على حديد المصانع الكبرى بـ 32 ألف جنيه كان يبيع بـ 41 ألف جنيه".
وتابع: "بمجرد أن قامت المصانع الكبرى بضخ كميات جديدة من الإنتاج تراجع السعر إلى السعر الطبيعي؛ بالنسبة للأسمنت أيضا شركات الاسمنت الأجنبية تخفض انتاجها وبالتالي تزيد التكلفة والارباح وهذه الشركات تحصل على موافقة جهاز حماية المنافسة بخفض الإنتاج وبالتالي يرفعون الأسعار".
وأكمل: "طالما لدينا طاقات إنتاجية كبيرة لماذا لا نصدرها؟ بدلا من أن يحصلوا على موافقات بخفض الإنتاج لماذا لا يزيد الإنتاج ويتم تصديره؟ الدولة تدعم التصدير النقل البحري إلى أفريقيا ولدينا مصانع تصدر إلى الولايات المتحدة".
وأوضح: "في عهد المهندس رشيد وزير التجارة الأسبق؛ كان ألزم شركات الاسمنت بأن يقوم كل مصنع بتصدير ما لا يقل عن 5% من الطبيعي أن يكون لدي فائض وأصدره ولكن لو قمنا بإنتاج استهلاكنا فقط لن نقوم بالتصدير؛ وكيف توافق الحكومة على هذا الطلب للعام الثالث على التوالي؟".
وتراجعت أسعار الحديد والأسمنت في الأسواق محليا، حيث انخفض الحديد انخفاضا يتراوح ما بين الـ 100 و300 جنيه في الطن، بينما تراجعت أسعار الأسمنت أيضا تراجعا يتراوح ما بين الـ 70 والـ 130 جنيها في الطن، واستقرت أسعار الأسمنت الأبيض ويأتي انخفاض الأسعار بسبب عمليات العرض والطلب، إضافة إلى مصاريف النقل.
وكانت أسعار مواد البناء وخاصة حديد التسليح قد ارتفعت بشكل غير مسبوق ليصبح سعر البيع في مصر أعلى من مثيله في كافة الدول المجاورة.
