تأجيل عرض "باربي" في الشرق الأوسط وسط توقعات بمنع الفيلم في بعض الدول
ذكرت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية أن تصنيف فيلم باربي كفيلم كوميدي رومانسي خيالي لم يكن كافيًا لتجنب إثارة الجدل حوله في منطقة الشرق الأوسط التي تصنف غالبية مجتمعاتها بأنها مجتمعات محافظة.
وعلى الرغم من طرح الفيلم في دور العرض السينمائية الأمريكية منذ 19 يوليو وتحقيق إيرادات بلغت 150 مليون دولار في حفلة افتتاحه في سينمات أمريكا الشمالية، فإن الفيلم ذاته وقف بين قرارات بتأجيل العرض أو حتى منعه في بعض الدول.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ترددت الأقاويل عن منع الفيلم في السعودية، دون إبداء أسباب، ولكن الهيئة العامة للإعلام نفت أنباء منع عرض الفيلم على لسان المشرف العام على وحدة تصنيف الأفلام السينمائية نواف السبهان الذي أكد أن كل ما أشيع عن منع عرض الفيلم في دور السينما السعودية مجرد شائعات.
وأشار إلى أن قرار تأجيل عرض الفيلم لا يقتصر على السعودية بل يشمل دول الخليج كافة علاوة على مصر.
وأوضح المسؤول السعودي أن الهيئة طلبت بعض التعديلات على نسخة الفيلم التي ستعرض بالسعودية، ولكن الطلب قوبل بالرفض من منتجي الفيلم، وهناك مساعٍ للتوصل إلى نسخة مرضية للجميع بحيث تكون مناسبة للعرض في دور السينما العربية، والإجراء المتبع هو في العادة مراجعة كل فيلم قبل عرضه السينمائي بالبلاد، ووضع الملاحظات عليه حال وجودها، ويتم كذلك وضع التصنيف العمري لكل فيلم، بهدف مطابقة الأفلام المعروضة في دور العرض السعودية للمعايير المعتمدة من الهيئة الرسمية، وفقًا لنظام الإعلام بالبلاد.