عاجل| وسط توقعات بالتثبيت.. "المركزي" يحسم مصير سعر الفائدة غدًا
تجتمع لجنة السياسة النقدية، غدا الخميس؛ لبحث مصير سعر الفائدة وسط تحركات عالمية نحو المزيد من رفع معدلات الفائدة الأمر الذى قد يدفع نحو تقليص الاستثمارات الموجهة للأسواق الناشئة.
الكثير من الترجيحات تذهب نحو تثبيت سعر الفائدة على الرغم من رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الأسبوع الماضي، وتحركت البنوك المركزية العالمية لرفع مماثل لها.
وتوقع مورجان ستانلي أن يُبقي البنك المركزي المصري على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل المزمع عقده غدا الخميس عند 18.25%، مُرجعًا توقعاته إلى الأخبار الإيجابية بشأن الطروحات العامة الأولية والتحسن المستمر في ميزان المدفوعات.
وتوقع أن البنك المركزي المصري قد يرفع الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس (2%) في اجتماع السياسة النقدية المخطط عقده في سبتمبر لتصل إلى 20.25%.
وقال إن المزيد من عمليات رفع الفائدة قد يكون مبررًا، إذا كانت مصر تريد إحراز تقدم بالسياسة النقدية التي تركز على كبح التضخم تدريجيًا، والتحول إلى نظام سعر صرف مرن للجنيه، كما هو محدد بموجب برنامج صندوق النقد الدولي.
ويرى خبراء الاقتصاد أن التثبيت هو الأرجح لعدم رفع أعباء الخزانة العامة.
وترى د. سهر الدماطي نائب رئيس بنك مصر سابقا، أن المزيد من رفع الفائدة لن يكون مجديا مع التضخم بسبب ارتفاع عناصر الإنتاج وسيصب الرفع الجديد في تزايد أعباء الموازنة والدين العام.
كما توقع د. مدحت نافع الخبير الاقتصادي، أن يرفع البنك المركزي الفائدة بعدما لم تؤتي سياسة التثبيت ثمارها في خفض التضخم وضبط السيولة المحلية.