الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

اتهامات جديدة لـ"نجل بايدن" بخداع رجال الأعمال في صفقاته التجارية

الرئيس نيوز

ذكر شاهد في تحقيقات الكونجرس بقيادة الجمهوريين، أمس الاثنين، إن هانتر بايدن سعى لخلق "وهم للوصول" إلى والده الرئيس جو بايدن أثناء قيامه بأعمال تجارية في أوكرانيا لكن جو بايدن الذي كان نائب الرئيس آنذاك لعب دوره السياسي الرسمي ولا دور له على الإطلاق في أي صفقات، بحسب نائب ديمقراطي.

وظهر ديفون آرتشر، مساعد هانتر بايدن السابق، في مقابلة مغلقة بقيادة موظفين من لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، والتي كان المشرعون الجمهوريون يأملون أن تلقي الضوء على مزاعم غير مثبتة بأن بايدن كان متورطًا بشكل مباشر في تعاملات ابنه التجارية في أوكرانيا، وأضاف النائب الديمقراطي دان جولدمان، الذي حضر المقابلة، للصحفيين إن آرتشر لم يقدم أي دليل على ارتكاب بايدن الكبير مخالفات.

وركزت المقابلة على 2010، عندما جلس هانتر بايدن في مجلس إدارة شركة الطاقة الأوكرانية بوريزما وكان والده نائب الرئيس في عهد الرئيس باراك أوباما وقال جولدمان: "كان عليه أن يعطي الوهم بالوصول إلى والده وحاول الحصول على الفضل في أشياء قال السيد آرتشر إن هانتر لا علاقة له بها".

ويزعم الجمهوريون أن بايدن الأكبر لعب دورًا على دراية ووعي في المعاملات التجارية لابنه واستفاد من المعاملات إلا أن البيت الأبيض نفى أن يكون جو بايدن قد تورط في أي تعامل مع ابنه قط.

وقال جولدمان: "ذكر الشاهد بشكل لا لبس فيه أنه لا يوجد دليل في حوزته أو علمه بأن جو بايدن ناقش العمل مع هانتر بايدن، أو أن جو بايدن فعل أي شيء نيابة عن المصالح التجارية لهانتر بايدن".

لكن النائب الجمهوري آندي بيجز، الذي شارك في رعاية تشريع لعزل بايدن، وقال إن شهادة آرتشر ورطت الرئيس ونقل عن الشاهد قوله إن شركة النفط الأوكرانية بوريزما لم تكن لتعيش بدون بايدن.

ومثل نجل بايدن أمام المحكمة الأسبوع الماضي وسط توقعات بأنه سيقر بالذنب في تهمتي ضرائب وحمل سلاح غير مرخص.

حذر رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي من أن الجمهوريين يمكن أن يبدأوا تحقيقًا لعزل الرئيس بايدن إذا فشلت الوكالات الفيدرالية في التعاون مع لجان الرقابة التي تنظر في تعاملاته الإدارية وتصرفات عائلته.

وذهب دونالد ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري الأبرز لعام 2024، إلى أبعد من ذلك نهاية هذا الأسبوع في تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا.

ودعا الجمهوريين إلى وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا حتى تقوم وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي "بتسليم كل قصاصة من الأدلة التي لديهم بشأن المعاملات التجارية الفاسدة لعائلة بايدن الإجرامية."