الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مفكر استراتيجي: 30 يونيو أعادت الاتصال بخط 23 يوليو

العميد علي زهران
العميد علي زهران - المفكر الاستراتيجي

أكد العميد علي زهران؛ الكاتب والمفكر الاستراتيجي؛ أن ثورة 30 يونيو أعادة الصلة مع ثورة 23 يوليو 1952 مشيرا إلى أنه لا يوجد تناقض بين الثورتين.

وقال زهران في مقابلة مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "من خصائص ومميزات 30 يونيو أنها أعادت الاتصال بخط 23 يوليو منهجا وتوجها ومبادئ واستراتيجيات وفهما للعالم والوطن وعملا وإنجازا من أجل التوصل لوطن ثري وفاعل".

وأضاف: "ليس هناك تمايز ولا تناقض ولكنه إعادة اتصال؛ الرئيس السيسي لديه كامل الرؤية والادراك بتطبيق معايير العصر والمتغيرات الواجب تطبيقها على نفس الاستراتيجية ونفس الأهداف؛ الاستراتيجية والأهداف والمضمون كما هي ولكن مع مفردات العصر".

وتابع: "يتم معالجة كل أمر من الأمور بجوهر واستراتيجيات 23 يوليو ولكن بمفردات ومعايير العصر وهو شيء عظيم وأنا أطلق على ما يقوم به الرئيس السيسي وتوجهاته النهضة الثالثة في التاريخ المصري الحديث بعد عصر محمد علي وعصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر".

وواصل: "مازلنا نعيش في واقع 23 يوليو رغم كل المتغيرات التي جرت خلال السنوات الماضية ولكن الواقع المصري الحالي هو صناعة 23 يوليو؛ اليوم 60% من الشعب المصري أحفاد 23 يوليو بمعني أنهم وصلوا للوضع الحالي من خلال الرفعة التي رفعت أباءهم وأجدادهم بعد ثورة يوليو".

وأوضح: "سمات الجمهورية الجديدة التي تحدث عنها الرئيس السيسي تعد المجموعة أو الوصفة المثالية المتوازنة لأي دولة محترمة ذات مبادئ تريد أن تعيش بكرامة أو قوة؛ الملامح الأساسية دولة قوية ومتحضرة وتعيش العصر وتعمل للمستقبل؛ دولة تدرك معادلة التوازن في العلاقات الدولية".

وأكمل: "خلال فترة الزعيم عبد الناصر كان هناك سياسة الحياد الإيجابي وحاليا هناك الحياد الإيجابي موجود ولكن بطريقة مختلفة؛ معالم الجمهورية الجديدة هي الدولة الحرة المستقلة ذات العلاقات المتوازنة والتي تؤكد على هويتها ووضعها الوطني والإقليمي والجغرافي ولا تفقد دوائر الارتباط الكلاسيكية للمجتمع المصري".

واختتم: "هناك دوائر كلاسيكية معروفة وهي الدائرة العربية والمتوسطية والافريقية بالإضافة إلى البريكس التي لم تكن جديدة على مصر؛ أعضاء البريكس هم الصين والهند وروسيا والبرازيل إلى حد ما؛ هؤلاء كانوا أصدقاء مصر في الستينات؛ والبريكس منذ نشأته كان هناك مقعد خال ينادي على مصر لأن هؤلاء حلفائنا الحقيقين".