مصطفى بكري: "الناس مش مبسوطة.. لمي الدنيا يا حكومة"
طالب الإعلامي مصطفى بكري؛ الحكومة بضرب الفاسدين والقضاء على الفساد، مشيرا إلى أن المواطنين يشعرون بالغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية الحالية.
وقال بكري في مداخلة هاتفية مع برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "ليه منقعدش نعيد أمورنا ونرتبها ونسمع الناس والخبراء؛ عملنا المؤتمر الاقتصادي كان واحد نفذ توصيات المؤتمر الاقتصادي؛ اللي بيأسس شركة ياتري بيأسسها بسرعة؟ ولا مطلوب أعمل كذا وكذا لغاية ما يطفشوه".
وأضاف: "لازم الناس تحس أن العدل موجود بين الناس جميعا؛ اللي يفسد يتضرب ويتقال وينتشر عنه عشان الناس تحس بالأمل؛ احنا عايزين نعيد الأمل للناس مرة أخرى؛ احنا بنحتفل من أيام بالذكري العاشرة لثورة 30 يونيو احنا عايزينها انطلاقة جديدة تعيد بناء ما هدم وتشيل الإحباط من نفوس الناس".
وتابع: "الناس مش مبسوطة؛ الناس زعلانة والقيادة السياسية عارفة الكلام دة يبقي لازم نلم الدنيا؛ لمي الدنيا ياحكومة لموا الناس وشوفوا مشاكلها وأنزلوا تحت؛ اختاروا قيادات مهمة؛ جمهورية الموظفين بتفسد كل حاجة؛ أضربوا بيد من حديد على الفاسدين والمنحرفين؛ دا إذا أردتوا أنكم تلموا الناس".
وواصل: "احنا محتاجين مصالحة مع الناس؛ ومصالحة مع الناس تعني أن احنا نحل مشاكل الناس ونعيد فهم وقراءة فقه الأولويات مجددا؛ الكلمة دي انا قلتها من سنة ونص في مجلس النواب؛ احنا عندنا مشروعات كبيرة جدا ومحصلتش بس عايزين نشوف الناس؛ الناس دي نحتوي زعلها وغضبها وأنا لما بتكلم بتكلم لصالح الوطن والدولة والنظام".
وأكمل: "الرئيس بيشتغل بكل قوة وبكل عزيمة وقارئ الخريطة بس يا حكومة ويامؤسسات ويا مجتمع مدني ساعدوا رئيس الدولة أننا نعبر من الأزمة دي ونقاوم كل الفساد الإداري والمالي؛ الغول اللي بيحاول يأكل الأخضر واليابس في هذا البلد".
وذكر: "لما نحط أيدينا في أيدين بعض ونتفق على جدوا أعمال أولة ستر المواطنين أن الناس تبقي مستورة".
وتعاني البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة؛ منذ اندلاع الحرب الروسية – الأوكرانية تسببت في ارتفاع التضخم إلى مستوى غير مسبوق وارتفاع كبير في أسعار كافة السلع.
ودخلت البلاد في عدة أزمات متتالية كان أخرها أزمة الكهرباء التي نتجت عن نقص الوقود في محطات توليد الطاقة.