رئيس البنك الزراعي يوضح أبرز وسائل الدعم الموجهة للمزارع المصري
أكد علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري؛ أن البنك بحكم وجوده في أكثر من 1150 فرع على مستوى الجمهورية وتواجده مع 60 مليون مواطن في الريف المصري هو الداعم الأول للزراعة في جمهورية مصر العربية.
وقال فاروق خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "البنك الزراعي خلال الـ3 أعوام الماضي أكمل المرحلة التي بدأها وزير الزراعة رئيس البنك السابق وبدأنا في الاهتمام بالمزراع المصري البسيط والتنمية الزراعية والنشاط الزراعي في الريف المصري".
وأضاف: "خلال الـ 8 سنوات الماضية وصلت محفظة التمويل إلى 69 مليار جنيه مصري وأكثر من 80% من المحفظة موجه إلى القطاعات الزراعية والتصنيع الزراعي؛ حركنا الفئات التسليفية في خلال الـ3 أعوام الماضية أكثر من 4 مرات تماشيا مع تغير الأسعار".
وتابع: "البنك الزراعي كان لديه تاريخ غير جيد مع المزارعين بدأنا في النظر إلى معالجات الديون والتعثر الموجود في البنك والذي تخطى الـ20 مليار جنيه وخلال الفترة الماضية أعدمنا وقمنا بتسوية مديونيات بأكثر من 8 مليون جنيه واعدنا ادخال هؤلاء العملاء إلى الجهاز المصرفي".
وواصل: "كان هناك بض المشكلات المزمنة في قروض ممنوحة منذ أكثر من 20 سنة وتسمى القروض الدوارة وبدأنا في علاجها بشكل مختلف واتحنا للعميل السداد خلال 10 سنوات وأعدنا هيكلة ديون بقيمة 15 مليار دولار".
وأكمل: "هناك أيضا المشروعات الضخمة التي اطلقها رئيس الجمهورية في قرى حياة كريمة بالإضافة لنشر وتوعية العملاء في الريف بالشمول المالي وأكثر من 80% من التمويلات تتم بفائدة 5% والبنك الزراعي المصري له دور محوري في تنمية الاقتصاد المصري".
وأوضح: "نظرنا إلى الفئات التسليفية التي كانت تعتبر ضئيلة بالنسبة لتكلفة مستلزمات الإنتاج وحركناها 4 مرات متتالية؛ ندعم فدان القصب بـ20 ألف جنيه بعد ما كانت 10 ألاف والري المطور وصلنا إلى 23 ألف جنيه".
واختتم: "نشطنا أيضا الشركة الزراعية وبدأت في زيادة توزيع الأسمدة المدعمة بالإضافة للبذور والكيماويات التي يحتاجها المزارع ولدينا خطة مهمة واننا نساعد كبار المزارعين في استيراد التقاوي الخاصة ببعض المحاصيل الزراعية".