شعبة الأدوية توضح حقيقة نقص بعض الأصناف في الصيدليات
أكد الدكتور علي عوف؛ رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، أن هناك نقصا في بعض الأسماء التجارية لبعض الأدوية، مشيرا إلى وجود كثير من البدائل التي تحتوي على نفس المادة الفعالة.
وقال عوف في مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "سوق الدواء في مصر مستقر وهيئة الدواء المصرية تقوم بمجهود غير عادي؛ سوق الدواء في مصر متابع جيدا ومراقب وهيئة الدواء تضع عينها على كل جرام مادة خام داخل البلاد وكل علبة يتم تداولها داخل البلاد".
وأضاف: "لدينا نقص في بعض أنواع الأدوية؛ قبل أن نتحدث عن النقص يجب أن نعرف أولا هل نتعامل بمنظومة علمية او بثقافة مجتمع؟ العلم رقم واحد؛ الولايات المتحدة وأوروبا يتعاملون مع الدواء من خلال إرشادات ونحن نتعامل من خلال هذه الارشادات".
وتابع: "يتم التعامل مع الدواء من خلال المادة الفعالة؛ على سبيل المثال الباراسيتامول هناك 40 شركة تنتج أسماء متعددة من الأدوية ويحصل المريض على الدواء المتوفر؛ هيئة الغذاء والدواء الامريكية وهي أعلى سلطة منظمة للدواء؛ وهذه الهيئة تقول إن الدواء الناقص هو الدواء الذي ليس له بديل أو مثيل".
وأوضح: "هناك مكانين في العالم فقط لديهما إدارة نواقص للأدوية وهي الولايات المتحدة ومصر؛ مصر تتعامل مع ملف النواقف من خلال إدارة كاملة بمنظومة كاملة بفريق عمل يضم 50-60 شخص يتابع المخزون وحركة بيع الدواء يوميا".
وأكمل: "ثقافة المجتمع في مصر منقسمة إلى جزئين؛ جزء وزارة الصحة والتأمين الصحي والمستشفيات الحكومية والعسكرية وهي تتعامل بالمادة الفعالة الموجودة؛ الطبيب لا يكتب الاسم التجاري والمريض يحصل على المادة الفعالة وتسير الأمور ونفس الطبيب الذي يكتب الاسم العلمي في المستشفى الحكومي يكتب الاسم التجاري في العيادة الخاصة".
وواصل: "اليوم لدينا دواء مستورد؛ وأنا كشركة اجنبية داخل مصر استورد منتج من أوروبا وقبلها بعام أعطي خطة وأحدد الخطة قبلها بفترة؛ قد لا يجد المريض الاسم التجاري ولكن سوف تجد المثيل أو اكثر ويحتوي على نفس المادة الفعالة".
واختتم: "في مجال سوق الدواء هناك شركات لديها جزء من السوق والمرضى معتادين على الدواء والأمور تيسير وأي دواء جديد يحتاج إلى سنة من أجل الانتشار ولكن هيئة الدواء تختصر الوقت وتخاطب الموزعين الصيدليات بالمثيل الخاص بكل دواء".