مشهد "فلورنس بو" العاري كاد يمنع عرض فيلم "أوبنهايمر" في الشرق الأوسط

ذكر تقرير لموقع "يونيلاد" البريطاني أن مشهد الممثلة "فلورنس بو" العاري في فيلم "أوبنهايمر"، الذي غالبًا ما يشار إليه باسم "أبو القنبلة الذرية"، وكان من الممكن أن يتسبب في منع عرض الفيلم في العديد من دول  الشرق الأوسط، لذا لجأ منتجو الفيلم إلى معالجة المشهد لكي تبدو الممثلة مرتدية  فستان أسود قصير باستخدام تقنيات المنتاج ومعالجة الفيديو، وهي ممارسة معتادة ومعروفة في هوليود عند الاستعداد لإطلاق أفلام في البلدان التي لديها قواعد أكثر صرامة حول العري على الشاشة.

وتم تعديل المشهد العاري في فيلم أوبنهايمر الذي تظهر فيه النجمة فلورنس، وسلط التقرير الضوء على المنافسة الشديدة بين فيلم "باربي" وفيلم "أوبنهايمر" في دور العرض، حيث كان الفيلمان المتعارضان تمامًا موضوع الميمات والمقارنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.

ويتتبع الفيلم حياة الفيزيائي النظري "جي.روبرت أوبنهايمر"، الذي يلعب دوره "سيليان ميرفي" ويُذكر أوبنهايمر إلى حد كبير بفضل عمله في مشروع مانهاتن الذي أدى إلى تطوير القنبلة الذرية ومع ذلك، يبدو أن الفيلم قد أثار الجدل بأكثر من طريقة بعد أن تم معالجة المشهد العاري للنجمة فلورنس بوه بالمونتاج لإطلاقه في الشرق الأوسط والهند.

ويقول النقاد إن فلورنس بوه تألقت في أداء دورها في فيلم  أوبنهايمر وتلعب فلورنس دور الطبيبة النفسية "جان تاتلوك"، التي كانت على علاقة بأوبنهايمر، كما كانت عضوة بالحزب الشيوعي الأمريكي.

كما أثار هذا الفيلم الجدل في الهند بسبب اقتباس أوبنهايمر لسطر من كتاب  "بهجاد جيتا"، وهو أحد أهم الكتب المقدسة الهندوسية، ويقول السطر: "لقد أصبحت موتًا، مدمرًا للعوالم" ويأتي الاقتباس على الشاشة بعد أن رأى أوبنهايمر القنبلة الذرية تنفجر خلال الحرب العالمية الثانية وحقق الفيلم بداية قوية في عطلة نهاية الأسبوع، حيث حقق 180 مليون دولار على مستوى العالم، و82.4 مليون دولار في أمريكا الشمالية.

وتحدث التقرير عن خطأ تاريخي سوف يسبب الانزعاج للمخرج "والكمال كريستوفر نولان"، وهو خطأ اكتشفه المشاهدون على الشاشة، بعد عرض الفيلم لأول مرة في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقالت صحيفة "ذي إندبندنت" إن أحد المشاهدين رصد خطأً واضحًا في خلفية فيلم "أوبنهايمر" الجديد للمخرج كريستوفر نولان الذي عرض في دور السينما منذ يوم الجمعة، والخطأ في مشهد بعد قصف هيروشيما وناجازاكي، عندما دُعي أوبنهايمر لإلقاء خطاب أمام حشد يهتف، ويلوح العديد منهم بأعلام الولايات المتحدة التي تحتوي على 50 نجمة في مشهد قال الفيلم إن أحداثه تجري  في عام 1945 بينما وقف أوبنهايمر تحت علم يحتوي على 48 نجمة في معسكر قاعدة ترينيتي.

ودافع بعض المشاهدين عن المخرج معتبرين ظهور العلم الأمريكي على هذا النحو "تم عن قصد، لأن المشاهد الملونة كانت من منظور أوبنهايمر الذي يمثل ذكرى يومه الحالي بعد إنشاء علم الخمسين نجمة".