عاجل| أزمة انقطاع الكهرباء.. الحكومة تكشف حقيقة وجود مشكلات فنية في حقل "ظهر" للغاز

نفت الحكومة ما رددته تقارير صحفية غربية عن تعرض حقل ظهر العملاق للغاز لمشكلات فنية، وسلطت الضوء بدلًا من ذلك على الاستثمارات الجارية لتعزيز إنتاجه.

وأفردت صحيفة «ناشيورال جاز وورلد» تقريرًا لمتابعة الرد المصري على تلك الشائعات.

وقال التقرير، إن الحكومة بادرت بإعلان أن إجمالي الاستثمار في حقل الغاز البحري بلغ 12 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليار دولار في ثلاث سنوات.  

وأعلنت الحكومة  أن الحقل يعمل بكامل طاقته بينما أنباء المشكلات الفنية غير صحيحة، وذلك ردا على احتمال إغلاق الحقل.

وأكدت الحكومة أنه جاري العمل في البئر رقم 20 بالحقل، ومن المتوقع أن ينتج بعد ذلك 2.3 مليار قدم مكعب في اليوم.

وتم اكتشاف ظهر في عام 2015 من قبل شركة إيني الإيطالية وبدأ الإنتاج في أواخر عام 2017. 

يحتوي على ما يقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز والحقل الواقع في البحر الأبيض المتوسط تديره شركة بتروبل، وهي مشروع مشترك بين إيني الإيطالية والمؤسسة المصرية العامة للبترول المملوكة للدولة.

ولم تصدر إيني أي تصريحات بشأن الحقل العملاق، ويعد المشروع مملوكًا لشركة إيني وروسنفت وبي بي ومبادلة للبترول والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس).

وكانت وسائل إعلام غربية قد عزت انقطاع التيار الكهربائي المتكرر إلى خروج محطات كهرباء عن الخدمة بسبب تراجع إنتاج الغاز من حقل ظهر.

وبدأ الإنتاج المبكر من الحقل عام 2017 بمعدلات حوالي 350 مليون قدم مكعب غاز يوميا، واستمر في الزيادة تدريجيا بعد دخول عدد 19 بئرا على الإنتاج.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركاء في حقل ظهر: إيني الإيطالية وبي بي الإنجليزية وروزنفت الروسية ومبادلة الإماراتية وإيجاس المصرية (والمشغل للحقل شركة إيني) لا يتوانون عن ضخ الاستثمارات منذ بدء الإنتاج وذلك للحفاظ على معدلات الإنتاج للحقل، بحسب مجلس الوزراء.

وأكد مجلس الوزراء، أنه جارٍ حاليًا حفر البئر العشرين باستثمارات 70 مليون دولار، ويصل إلى متوسط إنتاج حوالي 2.3 مليار قدم مكعب غاز يوميا.

وتوقع مجلس الوزراء المصري أن تصل استثمارات حقل ظهر للغاز إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.