خبراء يوضحون تأثير انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب على تحويل مصر لمركز عالمى لتداولها
يشهد القمح عالميًا تطورات جديدة في أعقاب قرار روسيا بالخروج من اتفاقية الحبوب، مما أدى إلى ارتفاع أسعاره الأمر الذي يجعلنا نتساءل هل سيؤثر على خطة مصر في التحول إلى مركز لتداول الحبوب الروسية.
أشار خبراء إلى أن القرار الروسي، أدى إلى حدوث ارتفاع كبير جدًا في تكلفة التأمين على شحنات القمح المحمولة عبر البحر الأسود، وأيضًا التأمين على السفن الناقلة، مما يؤدى إلى إرتفاع أسعار القمح وانخفاض الكميات المطلوبة.
كما أوضح الخبراء، أن له تأثير كبير على تحويل مصر إلى مركز لتداول الحبوب الروسية، باعتبارها أكبر المستوردين للقمح من روسيا، نظرا لجودته وسعره المنخفض، حيث سبق وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، عن إمكانية أن تصبح مصر مركزا لوجيستيا للحبوب الروسية في أفريقيا والشرق الأوسط.
من جانبه، أكد الدكتور عبد النبى عبد المطلب الخبير الاقتصادي، أن القرار الروسي بالانسحاب من اتفاقية الحبوب، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار القمح عالميًا ومحليا.
وقال الخبير الاقتصادي في تصريح لـ"الرئيس نيوز"، إن التخوف الآن من القرار الروسي أن يؤجل تحويل مصر إلى مركز لوجيستى عالمى لتداول الحبوب في إفريقيا والشرق الأوسط، نظرًا لأن هذه الخطوة كان لها فوائد إيجابية متعددة على الاقتصاد المصري، من حيث العائد المالي أو التجاري والاستثماري والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة.