استشاري طب وقائي يوضح طرق الوقاية من حمى الضنك
أكد الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي للصحة العامة، أن هناك عدد من حالات الإصابة بحمى الضنك في الغردقة وسفاجا نتيجة وجود البعوضة الناقلة هناك.
وقال حتة مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "المرض غير مقلق لأننا نعرف سبب المرض وطريقة انتقاله والعوامل التي تؤدي لحدوث المرض؛ المرض ينقل من خلال فيروس الضنك".
وأضاف: "نعرف العوامل البيئية التي تؤدي لحدوث المرض؛ مثل المياه الراكدة ومياه الصرف الصحي ومياه الخزانات الراكدة لأن هذه البيئة حاضنة للبعوضة الناقلة للمرض؛ الفيروس نفسه لا يشكل مشكلة إلا حين يدخل للبعوضة التي تقوم بلدغ شخص غير مصاب وبالتالي ينتقل المرض".
وتابع: "أعداد الإصابات في زيادة ولابد من اتخاذ إجراءات صارمة في الأماكن التي ينتشر فيها البعوض خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ويبدأ النموس بالتواجد في المستنقعات والمياه الراكدة والمهمة حاليا هي السيطرة على البعوض وإزالة المياه الراكدة وردم المستنقعات ونضع المواد الطاردة للناموس".
وأكمل: "يفضل وجود سلك خلف الشبابيك لمنع دخول البعوض حتى لا نتعرض للإصابة؛ الإصابات خفيفة للغاية الحمد لله؛ الحالات عادية إلى متوسطة والاعراض ارتفاع في درجات الحرارة وتكسير في العظام ويحصل المريض على خافض حرارة ومسكنات بالإضافة للراحة المنزلية
وأوضح: "هناك إصابات أخرى ولكن لم نصل إليها وهي حمى الضنك الوخيمة وتشهد نزيف داخلي وارتفاع كبير لدرجة الحرارة ويحتاج المريض إلى المستشفى".
وواصل: "يجب القيام بالاحتياطات التي تحتوي على إصابات كبيرة لأننا يجب أن نسيطر على البعوضة الناقلة للمرض؛ مصر منطقة مستقبلة للمرض لأن لدينا البعوضة الناقلة؛ البعوضة تنقل إلى عدة أشخاص ويتضاعف الاعداد وبالتالي السيطرة على البعوض أولى خطوات الوقاية".
وأبدت منظمة الصحة العالمية مخاوفها من انتشار فيروس حمى الضنك الذي تنقله بعوضة يطلق عليها اسم "الزاعجة" التي عادة ما يكون موطنها المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، في أوروبا وعلى مستوى العالم.
وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الإصابات على مستوى العالم بنحو 400 مليون حالة. وترى أن التقدير صعب لأن نحو 80٪ من المصابين لا يعانون من اية أعراض أو يعانون بالكاد من أعراض خفيفة فقط عندما يصابون لأول مرة ولا يذهبون إلى الأطباء على الإطلاق.