متحدث الكهرباء عن تخفيف الأحمال: نمر بظروف طارئة ونتمنى ألا تطول

أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن الهدف من بيان الشركة القابضة لكهرباء مصر هو التفاعل الإيجابي مع شكاوى المواطنين.

وقال حمزة في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "مهمتنا أن نعمل على استقرار وتلبية احتياجات الطاقة الكهربائية بالتنسيق مع جميع الجهات؛ نمر بظروف طارئة حاليا ونتمنى ألا تطول وأن نعود لتلبية الاحتياجات ولو كان هناك مشكلة أو شكوى نقوم ببحثها واستقبالها".

وأضاف: "ربما تحدث بعض الأعطال بعد عودة التيار الكهربائي والبيان الصادر عن الشركة القابضة لكهرباء مصر كان تفاعل إيجابي مع بعض التخوفات من بعض الأنشطة المرتبطة بالكهرباء وبالتالي صدر البيان الذي يحتوي على مواعيد قطع الكهرباء".

وتابع: "جميعنا تنقطع الكهرباء في منازلنا وإن شاء الله تصبح المسألة مسألة وقت وتمر؛ وزير الكهرباء حريص على متابعة كل الردود الموجودة وهناك غرف عمليات تتابع الوضع أولا بأول؛ التوجيهات تؤكد أن بداية تخفيف الأحمال مع بداية الساعة؛ وقد تكون أقل أو أكثر بعشرة دقائق".

وأوضح: "في هذه الفترة يجب أن نحرص على عدم استخدام المصاعد على هذه المثال؛ الانقطاعات تكون مجدولة وأحيانا تكون في نفس التوقيت يوميا بحيث يعرف الناس المواعيد؛ ولو انقطع التيار الساعة الـ 12 ظهرا في الغالب سيكون هناك انقطاع في نفس المنطقة إن لم يجد جديد".

وأكمل: "البيان كان يستهدف توضيح مواعيد تخفيف الأحمال طبقا للمطلوب والبيان أيضا كان يوجه انتباه المواطنين إلى عدم القيام بأي أنشطة مثل استخدام المصاعد خلال فترة تخفيف الأحمال؛ نحن غير سعداء بتخفيف الأحمال وإن شاء الله تكون فترة بسيطة وتمر".

وواصل: "لم يكن هناك تخفيف أحمال على مدار السنوات الماضية ولدينا القدرة على تلبية كافة الاحتياجات ولكننا نمر بموقف طارئ؛ ما حدث في 2014 وما قبلها مختلف عن الوضع الحالي؛ قدرتنا على الإنتاج حينها كانت 24 ألف ميجاوات والاستهلاك كان 30 ألف ميجاوات"

وذكر: "في الوقت الحالي لدينا قدرة عالية على إنتاج الكهرباء تصل إلى 48 ألف ميجاوات؛ وأقصى حمل 35 ألف ميجاوات وهو ما يعني أن هناك احتياطي يصل إلى 12 ألف ميجاوات؛ بالنسبة لشبكات نقل الكهرباء كانت متقادمة في السابق وقدراتها ليست على القدر المطلوب وأحيانا كانت تصاب بأعطال".

واختتم: "أضفنا أضعاف ما كان موجود؛ ولو كان لدينا في السابق 3 ألاف كيلو متر من الخطوط أصبحت 7500 كم وشبكات النقل المصرية من أقوى الشبكات الموجودة في المنطقة".