طموحات مصرية في مجالات توليد الطاقة وتحلية المياه ووقود الهيدروجين
تطمح مصر لاكتساب قدرات جديدة وغير مسبوقة في مجالات توليد الطاقة وتحلية المياه ووقود الهيدروجين، حيث شرعت بالفعل في تخصيص الأرض لمشروع طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات في منطقة غرب سوهاج.
وأكد المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء، تبني مصر برنامجًا طموحًا للنهوض بقطاع الكهرباء في مختلف المجالات، والذي يتضمن تعظيم الاستفادة من موارد الطاقة الجديدة والمتجددة، وتشجيع الاستثمار في هذه المجالات من أجل تمكين استقلال الطاقة عن الوقود التقليدي، ومواصلة خفض انبعاثات الكربون في إطار السياسات التي تأخذ بعين الاعتبار مشكلة الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
وأضاف شاكر أن مصر تسعى لتعزيز وزيادة مساهمة طاقة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بمصر بنسبة تصل إلى 41٪ بحلول عام 2035" وأشار الوزير إلى أنث استعداد محطة طاقة الرياح التي تبلغ قدرتها 10 جيجاوات سيؤهلها لكي تلعب دورًا مهمًا في تطوير قدرات الطاقة المتجددة في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسيكون لها الحق أن تفخر بإنتاج ما يقرب من 50000 جيجاوات ساعة من الطاقة النظيفة سنويًا، مما يوفر الكهرباء لحوالي 11 مليون أسرة مع تخفيف ما يصل إلى 25.5 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كل عام.
وستخصص مذكرة التفاهم، التي وقعها محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وحسن أمين، المدير القُطْرِي لشركة أكوا باور في مصر ما يقرب من 3000 كيلومتر مربع من الأرض بالقرب من مدينة سوهاج للشركة السعودية لتطوير المشروع وجرت مراسم التوقيع في مقر مجلس الوزراء المصري بمدينة العلمين بحضور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة والقنصل العام للمملكة العربية السعودية في الإسكندرية مايا بن محمد الهويشان.
ومن المتوقع أن يؤدي المشروع إلى تحقيق وفورات سنوية تقدر بنحو 6.5 مليار دولار في تكاليف الغاز الطبيعي لمصر مع توفير ما يصل إلى 120 ألف فرصة عمل. ومن المتوقع أن تؤدي مرحلة البناء في المشروع إلى خلق 45 ألف فرصة عمل مباشرة، مع خلق 75 ألف وظيفة إضافية غير مباشرة وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن توفر مرحلة التشغيل والصيانة لمحطة الطاقة الشمسية حوالي 2500 فرصة عمل.
