سفير مصر في بيروت: مصر ملتزمة بدعم لبنان ومساعدته على الخروج من عثرته
قال سفير مصر في بيروت الدكتور ياسر علوي، إن التزام مصر بدعم لبنان والوقوف بجواره هو ثابت أساسي من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، مشددا على أن التزام مصر بدعم لبنان ومساعدته على الخروج من عثرته الراهنة هو واجب وفرض عين على كل شقيق وصديق وليس منحة تقدم في أوقات الفراغ الوطني أو الدولي.
جاء ذلك في كلمته خلال احتفال السفارة المصرية بلبنان بالعيد الوطني بحضور وزير الداخلية والبلديات بلبنان القاضي بسام مولوي ممثلا عن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، والنائب محمد الخواجة ممثلا لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
كما حضر لفيف من الوزراء ورؤساء اللجان النيابية وأعضاء مجلس النواب والسياسيين ورؤساء تحرير الصحف والصحفيين والإعلاميين وكبار الكتاب، وذلك إلى جانب عدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب المقيمين على الأراضي اللبنانية.
وحضر من السفارة المصرية القنصل العام أحمد إمام والمستشار محمد المشد والمستشار إيهاب المصيلحي وعدد من الدبلوماسيين.
وشدد سفير مصر لدى لبنان على التزام مصر الحاسم بثابتين أساسيين، هما الحفاظ على النظام الدستوري كما يجسده اتفاق الطائف، ودعم استكمال تكوين السلطة السياسية في لبنان بما في ذلك إنهاء حالة الشغور المتنامية بدء بالشغور غير المبرر في رئاسة الجمهورية.
وأكد استمرار العمل على الصعيد الثنائي لتوطيد أواصر التعاون في كافة الأصعدة، مشيرا إلى أن العمل مستمر في إعادة تأهيل ميناء طرابلس، فضلا عن زيادة التبادل التجاري بين البلدين والتعاون الثنائي في قطاع الزراعة.
وأضاف أن مصر ستظل حاضرة وداعمة وشريكة في كل جهد لاستنهاض لبنان من بيروت لعكار ومن صور وجزين إلى صيدا ومن جبل لبنان إلى البقاغ وفي كل شبر على أرض لبنان، مشددا على أنه مهما طال الوقت لن يصح إلا الصحيح وسيعود لبنان حكما لرونقة وللعب دوره كمنارة رائدة وحاضرة أساسية من حواضر العرب.
وقال السفير المصري إن لثورة 23 يوليو المجيدة قدر كبير في قلب كل لبناني وعربي؛ لكونها أطلقت طاقة الحلم وأسست لمشروع كبير لاستنهاض طاقة الأمة واستعادة زمام المبادرة التاريخية طلبا للاستقلال والحرية والعدالة الاجتماعية والعروبة والتقدم.
وتابع أن مصر كانت ولا تزال تعرف قدر لبنان ومكانته وتدرك أن قدر القاهرة وبيروت هو التشارك في كل جهد جدي لاستنهاض المنطقة وأهلها.
وكان الاحتفال قد بدأ بعزف السلامين الوطنين المصري واللبناني وسط حضور كثيف من الشخصيات العامة من جميع الأطياف السياسية وممثلين عن كافة المرجعيات الدينية اللبنانية.