الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مرصد الأزهر: لا يوجد تفسير علمي للإساءة المتكررة للقرآن في الغرب

مرصد الأزهر للفتاوي
مرصد الأزهر للفتاوي

أكد أسامة رسلان مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر للفتاوي الالكترونية؛ أنه لا يوجد تفسير علمي لعمليات الإساءة المتكررة من بعض المتطرفين بالدول الغربية تجاه القرأن الكريم.

وقال سراج في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "لا نجد تفسير علمي حقيقي لمثل هذه التصرفات الازهر موقفه واضح أن هذه التصرفات جرائم كراهية تصل إلى درجة الجرائم الإرهابية".

وأضاف: "الحوادث تكررت في السويد وكان لها رد فعل قوي؛ لماذا دولة مثل السويد وهي تصنف أنها من أفضل الدول للعيش؛ أن تنزلق إلى هذه الأمور؛ السلطات السويدية تستطيع منع مثل هذه الحوادث؛ لأنهم قاموا بمنع فاعلية لحرق القرأن في فبراير الماضي لدواعي أمنية".

وتابع: "لو لدينا تطرف ديني مثل داعش وما يقوم به المتطرفين في السويد هو الوجه الأخر من التطرف".

وعن دور المسلمين لمواجهة مثل هذه التصرفات قال رسلان: "دورنا حدده القرأن الكريم؛ وحددته الأيه 108 في سورة الانعام والتي تقول (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم)".

وأوضح: "لا نرد الإساءة بالإساءة ولكن الاستنكار ليس متعلق بحرق المصحف في حد ذاته يجب أن نتفق على وثيقة دولية تتفق على احترام المقدسات".

وأكمل: "مقاطعة البضائع السويدية أمر مؤثر وهناك دور كبير للمؤسسات مثلما فعلت العراق وتعليق عمل شركة أريكسون في البلاد؛ هذه المجتمعات لا تفهم سوى لغة المال والمصالح المادية وبناء عليه وجه الازهر الدعوة لمقاطعة البضائع السويدية".

وأدان الأزهر الشريف، اليوم الجمعة، بشدة واستنكر أعمال السلطات السويدية الاستفزازية ضد حرمة الإسلام تحت شعار "حرية التعبير" الكاذب.

وقال الأزهر في بيان: "استمرار السلطات السويدية في حظر حرق المصحف يعكس السياسات الفوضوية والتطرف البغيض ودعم الإرهاب والعداء للمسلمين في جميع أنحاء العالم".

وأكد الأزهر أن "السماح لهؤلاء الإرهابيين المجرمين بحرق القرآن هو جريمة بحق الإسلام والدين وحقوق الإنسان، ووصمة عار في جباه هذه المجتمعات التي أثبتت بأفعالها أنها الأقرب إلى العنصرية والفوضى وازدواجية المعايير، والأبعد عن الحرية الحقيقية واحترام الدين والناس".