سر رفض بايدن عودة الأمير هاري وزوجته معه على متن الطائرة الرئاسية
بعد جنازة الملكة إليزابيث الثانية، رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي قدم إلى المملكة المتحدة لتقديم العزاء، طلب الأمير هاري وزوجته الأميركية ميجان ماركل العودة إلى الولايات المتحدة من بريطانيا على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس ون".
وكان الزوجان قد حضرا جنازة الملكة العام الماضي، وسلطت صحيفة دايلي ميل الضوء على موقف البيت الأبيض الرافض لطلب الأمير هاري وزوجته، لأن الموافقة كان من شأنها أن تغضب الملك تشارلز خليفة الملكة على عرش بريطانيا.
ورجحت الصحيفة البريطانية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وزوجته قد قررا الاحتفاظ بمسافة بينهما وبين الأمير هاري وزوجته، ودليل ذلك دعوة الأمير هاري وزوجته إلى السيدة الأولى في الولايات المتحدة، جيل بايدن، لحضور حفل، لكنها اعتذرت عن عدم الحضور، بسبب مخاوف من أن تشعر العائلة المالكة في بريطانيا بنوع من الإهانة مما يثير العديد من الأسئلة حول وضع الأمير هاري داخل العائلة الملكية البريطانية.
ثمن أسرار العائلة الملكية
وقالت صحيفة دايلي ميل إن الخطوتين من جانب الأمير البريطاني وزوجته، سواء طلب السفر إلى الولايات المتحدة مع الرئيس الأمريكي على متن الطائرة الرئاسية أو دعوتهما لزوجة الرئيس الأمريكي لحضور حفل هما من بين خطوات أخرى عديدة سابقة ولاحقة في إطار نشاط هاري لكسب نفوذ سياسي في الولايات المتحدة، بعد أن استقر وزوجته في ولاية كاليفورنيا بعد تخليهما عن واجباتهما الملكية عام 2020.
وسعت ماركل إلى التواصل مع إدارة الرئيس جو بايدن عدة مرات ودعت أعضاء الكونجرس علنا إلى إجازة عائلية مدفوعة ووسط أجواء جنازة ملكة بريطانيا التي تضمنت العديد من المراسم، تواصل مكتب هاري وميجان مع البيت الأبيض، وتساءل عما إذا كان بإمكان الزوجين العودة إلى الولايات المتحدة على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس ون".
وكان من الممكن أن تلتقط لهما صورة رائعة وهما يصعدان درجات سلم الطائرة الشهيرة ويلوحان بأيديهما إلى جانب بايدن وزوجته ولكن الرد الأميركي جاء فوريا بالرفض، ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر لم تكشفها قولها إن الأمريكيين رفضوا أي نقاش حول طلب هاري وقالت المصادر إن أمرا كهذا لو حدث، فإنه سيؤدي إلى توتر في العلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة.