الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

عاجل| بعد اتفاق السيسي وأبي أحمد.. توقعات بـ"انفراجة قريبة" لأزمة سد النهضة الإثيوبي

الرئيس نيوز

توقعت صحيفة هيرالد، التي تصدر في زيمبابوي، أن يؤدي اتفاق مصر وإثيوبيا الأسبوع الماضي إلى الحصول في نهاية المطاف على اتفاق بشأن السد الإثيوبي الضخم المثير للجدل على النيل الأزرق في غضون أربعة أشهر، في انفراجة لافتة بعد سنوات من التوترات بين البلدين.

وكان سد النهضة الإثيوبي الذي تبلغ تكلفته 4.2 مليار دولار في قلب نزاع إقليمي منذ أن شرعت إثيوبيا في المشروع في عام 2011، حيث تخشى مصر من خفض حصتها من مياه النيل.

وسلطت الصحيفة الضوء على التصريحات المصرية والإثيوبية التي أشارت إلى وجود الإرادة السياسية على مستوى القمة باتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بعد أن بحثا في القاهرة سبل تجاوز الجمود الحالي في المفاوضات بشأن السد.

وكان الجانبان قد اتفقا على “بدء مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر واثيوبيا والسودان لملء السد وتشغيله في غضون أربعة أشهر”.

واستقبل السيسي رئيس الوزراء الإثيوبي على هامش قمة لزعماء أفارقة من الدول المجاورة للسودان التي مزقتها الحرب والتي تسعى لإنهاء الصراع المحتدم هناك منذ نحو ثلاثة أشهر.

لم يشارك السودان في المحادثات بين السيسي وأبي أحمد، لكن السياسي السوداني البارز مبارك أردول، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكتلة الديمقراطية عبر من خلال تغريدات له على موقع تويتر لاحقًا بدعمه للاتفاق المبدئي بشأن السد.

وكتب: "على الرغم من أننا غائبين ولكن دعمنا الكامل لهذا البيان الثنائي بشأن سد النهضة، السودان بالتأكيد سينضم قريبًا لجعله اتفاقًا ثلاثيًا بدون وسطاء خارجيين".

وفشلت المفاوضات المطولة حول ملء السد وتشغيله منذ عام 2011 في تحقيق اتفاق بين إثيوبيا وجيرانها في المصب، ولطالما اعتبرت مصر السد تهديدًا وجوديًا، لأنها تعتمد على نهر النيل في 97 بالمائة من احتياجاتها المائية ومع ذلك، يعتبر السد محوريًا لخطط التنمية في إثيوبيا، وفي فبراير 2022 أعلنت أديس أبابا أنها بدأت في توليد الطاقة الكهرومائية لأول مرة من توربينات السد.