"الأعلى للأثار" يوضح حقيقة الشائعات حول انهيار جزء من الهرم الأكبر
كشف الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للأثار، حقيقة انهيار جزء من هرم الملك سنفرو الموجود في منطقة دهشور.
وقال عشماوي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الهرم المنحني هرم الملك سنفرو والد الملك خوفو؛ الهرم منحني لأنهم حين بدأوا بنائه؛ القاعدة اتسعت وبعد مسافة معنية قاموا بمحاولة تقليل الارتفاع وبالتالي أصبح منحني؛ وإلى الشمال منه هناك الهرم الأحمر في دهشور".
وأضاف: "الجزء الأخر التريند المثار حاليا هو انهيار جزء من الهرم؛ البعض يحاول عمل سبق ولأهمية الأهرامات ظهر خبر عن سقوط جزء من الكساء الخارجي للهرم وهو أمر غير حقيقي؛ هرم الملك سنفروا أكثر هرم محتفظ بكسائه الخارجي؛ الكساء الخارجي للأهرام من أجود أنوا الحجرة وأجزاء الكساء الخارجي البعض كان ينتزعها لاستخدامها في اعمال البناء".
وتابع: "الهرم المنحني أكثر هرم محتفظ بالكساء الخارجي وفي 2014 منطقة إدارة هندسة الهرم بدأت في عمل مشروع إعادة الأحجار الخارجية فوضعت الدعامات والأحجار التي سقطت موجودة منذ عشرات السنوات".
وواصل: "لم تسقط أحجار من جسم الهرم والكساء الخارجي سليم على وضعه؛ الأهرامات المصرية اتعبت الزمن والكساء الخارجي ثابت بصورة كبيرة؛ نقوم بعمل صيانة استخراج أملاح ولكن لا نقوم بأي أعمال بناء".
وأكمل: "هرم الملك سنفروا من أقوى الأهرام الموجودة والكساء الخارجي من أفضل الكساء الموجود في الاهرام المصري؛ الأحجار في الكساء الخارجي ليست ملتصقة بمواد بناء ولكنها مثبته على الأحجار الداخلية وهو ما يعطيها ثبات كبير للغاية".
وأوضح: "المنطقة بعيدة عن الأضواء لأنها في أقصى جنوب الجيزة والهرمين يعتبروا أول هرمين والأهرام مفتوحة للزيارة وبدات كثير من الوفود السياحية تزور المنطقة؛ الهرم كان مدفن للملك سنفروا ولكنهم غير مكان الدفن بعد أن كسرت الزاوية الخاصة بالهرم".
وذكر: "هرم سنفرو الشمالي يمكن زيارته من الداخلية ويمكن أن يشاهد السائح أول محاولة لعمل السقف الجمالوني وموجود بالداخل أخشاب الأرز المستوردة من لبنان وكانت تستخدم في تدعيم الاسقف".
وكانت شائعات قد أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأشارت إلى انهيار جزء من الهرم الأكبر وهو ما تم نفيه.