محام يوضح أسباب رفع دعوى أمام القضاء لإلغاء حفل ترافيس سكوت

كشف المحامي عمرو عبد السلام، صاحب دعوة إلغاء حفل المطرب الأمريكي ترافيس سكوت أسباب التوجه إلى القضاء لإلغاء الحفل المقرر إقامته في 28 يوليو الجاري.

وقال عبد السلام في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "لجأنا إلى القضاء لمنع هذا الحفل بسبب التاريخ الأسود لمغني الراب الأمريكي وهو من أبرز الداعمين لحركة الماسونية العالمية".

وأضاف: "معروف عن مغني الراب الأمريكي أنه من أحد أبرز داعمي الماسونية وهو أحد عبدة الشياطين؛ والصحافة العالمية شبهت حفله الأخير في الولايات المتحدة بأنه الأكثر دموية؛ الحفل قتل فيه 10 أفراد وأصيب المئات".

وتابع: "شهود العيان أكدوا أن الحفل هو السبب المباشر في وقوع الضحايا؛ والحضور اثناء مقتل الضحايا طلبوا منه إيقاف الغناء ولكنه رفض وقال لو أوقفت الحفل قد تكون حياتي مهددة بالضياع".

وأوضح: "نحن أمام كارثة قد تحدث في يوم 28 يوليو؛ مصر بلد الأزهر والكنائس؛ ولا يمكن ان تسمح أن يقام مثل هذا الحفل وتقام فيه الطقوس الشيطانية على أرض مصر؛ الطقوس شيطانية وماسونية وعند مراجعة المادة الترويجية الخاصة بالمطرب سنجد بها الرموز التي تستخدمها الحركة الماسونية".

وواصل: "نتحدث عن مغني راب مشهور وأخباره في كافة الصحف العالمية والشباب الصغير لا يعرف تاريخه الأسود؛ وحفلات هذا المطرب معروف أنه يمارس فيها أفعال منافية للآداب بالإضافة إلى تناول المخدرات؛ لا يمكن أن نتسبب في كارثة تحت مسمى تنشيط السياحة".

وأكمل: "أبلغنا جميع الجهات المعنية مثل وزارة السياحة والأثار ونقيب الموسيقين ووزارة الداخلية؛ أن هناك كارثة قد تحدث ولو أقيم الحفل كل السلطات التي خاطبناها سوف تكون مسؤولة قانونيا عن أي احداث قد تحدث واتوقع أن يتم الغاء الحفل وأن يكون هناك استجابة لصوت العقل".

وذكر: "إذا لم تتخذ إجراءات فورية لايقاف الحفل قد تتعرض البلد لكارثة؛ حركة الماسونية العالمية في 2011 حاولت تنظيم حفل حينها وقامت الدولة بالغائه وتكرر الأمر أيضا في 2014 و2016 وتم إلغائه أيضا".

وتصاعدت بقوة دعوات إلغاء حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت المقررة إقامته بمصر، في 28 يوليو ولكن بالتوازي مع تلك الدعوات، كان هناك ما يشبه المزاد على أسعار تذاكر الحفل في السوق السوداء.