بيع الأرض وتجريف الأشجار.. الزراعة ترد على الشائعات حول حديقة الحيوان
رد أحمد إبراهيم؛ المستشار الإعلامي لوزير الزراعة؛ على الشائعات التي استهدفت عملية تطوير حديقتي الحيوان والأورمان والتي يقوم بها تحالف وطني.
وقال إبراهيم في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الحديقة لم تسلم من الشائعات منذ بداية التفكير في عمليات التطوير واخرها وجود عمليات تجريف للأشجار رغم أنه لم تنزل أي معدات في الحديقة بعد".
وأضاف: "لا توجد معدات في الحديقة حتى الأن حتى يكون هناك تجريب للاشجار؛ التحالف الذي يقوم بالتطوير هو تحالف مصري وطني؛ وبعض الشائعات قالت إن الحكومة باعت الحديقة إلى احدى الدول العربية مقابل مليار جنيه".
وأضاف: "التحالف تسلم الحديقة والرسومات جاهزة وهناك أكبر استشاري عالمي في تصميم الحدائق قام بتصميم عمليات التطوير؛ والحديقة سوف تتحول إلى حديقه مفتوحه مثل كافة الحدائق في العالم؛ والدولة تريد إعادة الحديقة إلى سابق عدها خاصة وأنها من أكبر واعرق الحدائق في المنطقة".
وتابع: "ما نؤكد عليه هو الحفاظ على ما هو نادر في الحديقة؛ سواء الأشجار أو المباني وحتى سور الحديقة يعد من الاثار والأشياء الاثرية سوف يتم ترميمها وهناك لجنة من الأثار وخبراء سوف يعملون في الحديقة لمعالجة كافة الاثريات الموجودة وأول عمل سيكون صيانة وترميم أي شيء أثري بالحديقة".
وواصل: "كل شيء له طابع أثري أو تراثي سوف يتم الحفاظ عليه؛ الحديقة سوف تكون مفتوحة وسوف يضاف وسائل ترفيه جديدة وسوف يتم جلب حيوانات جديدة نادرة لم تكن موجودة من قبل؛ وسوف يتم ربطي حديقتي الحيوان بالأورمان من خلال نفق وسوف يكون هناك تفاعل بين الزائر والحيوانات ولن تكون هناك حواجز".
وأوضح: "عمليات التطوير سوف تنتهي خلال سنة ولكن الأمر قد يحتاج وقت أطول؛ التحالف حريص على إعادة افتتاح الحديقة للجمهور في أقرب وقت؛ الحديقة سوف تظل مغلقة طوال فترة التطوير ولم تزيد عن عام ونصف؛ اعمال التطوير كبيرة وضخمة ولا يمكن أن يتواجد الجمهور في ظل الأعمال".
واختتم: "الحيوانات سوف تظل موجودة في الحديقة تحت رعاية واشراف هيئة الخدمات البيطرية ونؤكد أن الحديقة ملك لوزارة الزراعة وسوف تظل كذلك ولكن التطوير والإدارة ستكون للشركة المطورة".