لماذا دفعت أوكرانيا بمسيرة تجاه محطة نووية روسية؟ خبير يوضح
كشف الدكتور سمير أيوب؛ المتخصص بالشأن الروسي عن الرسائل الأوكرانية من محاولة استهداف محطة كورسك النووية الروسية بطائرة مسيرة.
وقال أيوب في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ليست المرة الأولى التي تحاول فيها أوكرانيا بمحاولة قصف المحطات النووية؛ منذ بدء العملية العسكرية الروسية حاولت أوكرانيا القيام بعمليات تخريبية لتخويف أوروبا".
وأضاف: "كل بعثات الأمم المتحدة المختصة بالطاقة النووية؛ لم تؤكد أن أوكرانيا تستهدف المحطات النووية ولكن عدم اتهام روسيا بالرأي الروسي يعني أن أوكرانيا هي التي تقوم بهذه الأعمال؛ الحرب الإعلامية والاداعاءات أن روسيا تحاول القيام بهذه الاعمال غير صحيح ولا تخدم روسيا لأن كل قواتها موجودة بجانب المحطات".
وتابع: "اسقاط طائرة مسيرة بالقرب من محطة كورسك النووية يعد استفزاز وتخويف؛ الطائرات المسيرة لا يمكن أن تؤدي إلى تدمير المحطات النووية ولكن نظام كييف يحاول تعويض فشله في احداث أي خرق على جبهات القتال والتعويض عن ذلك بالقيام بعمليات تخريب من أجل تقديم أي أوراق اعتماد إلى الغرب وأن الأسلحة التي تحصل عليها تستخدم ضد روسيا".
وأكمل: "تصريحات أوكرانيا بشأن عدم احتياجها لاذن من اجل استهداف الداخل الروسي يعكس خيبة الامل الأوكرانية من عدم قبول أوكرانيا في حلف الناتو؛ وهناك أيضا انقسام في حلف الناتو وبعض الدول تقول إنه لا فائدة من ارسال الأسلحة إلى أوكرانيا".
وواصل: "التصريحات الأوكرانية استفزاز للدول التي تدعمها ومحاولة تخطي ما تقوله الولايات المتحدة؛ عندما يقول قائد الجيش الأوكراني من حقنا ولا نحصل على اذن من أحد هذا يعني أن الجانب الأوكراني يحصل على الأسلحة ولا يعرف أحد فيما تستخدم بعد ذلك ربما تحصل عليها جماعات إرهابية أو عناصر متطرفة في الجيش الأوكراني وهو من شأنه أن يؤدي إلى صراع مباشر بين روسيا والولايات المتحدة".
واختتم: "الأسلحة الأمريكية التي تحصل عليها أوكرانيا غير بسيطة؛ ولو استخدمت داخل المدن الروسية وسترد روسيا على هذه الاستفزازات؛ والاستفزاز يمكن أن يؤدي إلى تصعيد خطير؟ هل الولايات المتحدة تريد هذا التصعيد؟ لا أعتقد أنها تريده وهي غير قادرة على مواجهة هذا التصعيد".
