طلعت خليل: حديثي عن ترشحي أو أحد أعضاء التيار الحر لانتخابات الرئاسة فُسرت خطأ
علق السياسي البارز طلعت خليل، أمين عام حزب المحافظين، ومقرر لجنة الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي بالحوار الوطني، على التصريحات التي تفيد اتخاذ التيار الوطني الحر، قرار بترشيح أحد أعضائه في الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها العام المقبل 2024، وتردد أخبار حول بحث ثلاثة أسماء هم طلعت خليل ومحمد السادات وجميلة إسماعيل، قائلا إن تصريحاته تم تفسيرها بصورة خاطئة.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الرئيس نيوز": "كان هناك سؤال حول اسم يصلح للترشح للرئاسة من داخل التيار، وكانت إجابتي بثلاثة أسماء تضم اسمي واسم محمد أنور السادات وجميلة إسماعيل".
الأولوية لضمانات نزاهة الانتخابات الرئاسية
وأردف أمين عام حزب المحافظين قائلا: "البعض فسر حديثي وكأنه إعلان عن ترشيح أحد هذه الأسماء، وهذا تفسير غير دقيق"، مشيرا إلى أن الأولوية حاليا التأكيد على وجود انتخابات حرة نزيهة بها ضمانات حقيقية، وفي حال عدم توفر ذلك فلن يشارك التيار وأحزابه في الانتخابات.
واختتم تصريحه قائلا: "في حال شعورنا بوجود انتخابات حقيقية سنشارك، فمن الوارد أن يتم ترشيح أحد أعضاء التيار أو دعم مرشح من خارجه".