بعد 3 أسابيع من التمرد.. ماذا يفعل مقاتلو فاجنر في بيلاروسيا؟
بدأ مقاتلو مجموعة فاجنر العسكرية العمل “كمدربين” لقوات الدفاع الإقليمية في بيلاروس، حسبما أعلنت مينسك أمس الجمعة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من تمرد فاجنر في روسيا.
وأفادت وزارة الدفاع البيلاروسية بأن “دورات تدريبية مع وحدات من القوات الإقليمية تجري بالقرب من أسيبوفيتشي” شرق البلاد، مضيفة أن هؤلاء المجندين يتعلمون من بين أمور أخرى، “تقنيات التنقل في ساحة المعركة وإطلاق النار التكتيكي”.
وأضافت الوزارة البيلاروسية التي نشرت مقطع فيديو للتدريبات على موقع يوتيوب “يعمل مقاتلو فاغنر كمدربين في عدد من الاختصاصات العسكرية”.
وقال جندي في هذا المقطع “لا شك في أن هذه تجربة مفيدة للغاية لجيشنا”.
وأضاف “لم نشارك في معارك منذ نهاية الحرب في أفغانستان” في إشارة إلى الغزو السوفياتي للبلد المذكور عام 1979.
وأدى مقاتلو فاجنر دورًا رئيسيا في الهجوم الروسي على أوكرانيا وخصوصًا عندما كانوا في الخطوط الأمامية في معركة باخموت الدامية.
وفي 24 يونيو احتلوا لساعات مقرًا عامًا للجيش في روستوف أون دون جنوبي روسيا، وعبروا مئات الكيلومترات باتجاه موسكو.
وانتهى التمرد مساء اليوم التالي باتفاق ينص على مغادرة قائد فاغنر يفغيني بريجوجين إلى بيلاروس.
وعُرض على مقاتليه الانضمام إلى القوات النظامية أو العودة إلى الحياة المدنية أو المغادرة إلى بيلاروس بعد ان توسط رئيسها ألكسندر لوكاشنكو.
ولا يزال مصير بريجوجين غير مؤكد، فقد اعترف الكرملين فقط بلقائه في نهاية يونيو بعد أيام من تمرده برفقة قادة فاغنر الرئيسيين، والجمعة نشرت عدة قنوات على تلجرام صورة لرجل يشبهه جالسا على سرير في خيمة أمام شعار فاغنر.