محمد الباز يوضح دلالات زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى مصر
كشف الإعلامي محمد الباز عن رسائل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى القاهرة وحضور قمة دول جوار السودان.
وقال الباز خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "على هامش القمة قبل ما تعقد لما كانت اخبار يتم تداولها أن في قمة لدول الجوار وطبيعي أن إثيوبيا احدى دول الجوار؛ ناس كتيرة حاولت تقول هتستجيب اثيوبيا لهذه القمة؟ وهل يحضر أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي القمة؟ ودا على خلفية الصراع الدبلوماسي بين مصر وإثيوبيا في قضية سد النهضة".
وأضاف: "وصل رئيس الوزراء الاثيوبي للقاهرة وشارك في القمة؛ أولا مشاركته تعطي إشارة أن الازمة في السودان وضرورة حل الأزمة المسألة أكبر من أي خلافات قد تكون بين دول جوار السودان الأزمة كبيرة فعلا ولابد أن يجتمع الجميع ولذلك كان أبي أحمد موجود".
وتابع: "الرسالة التانية والمهمة أنك دولة لك ثقل واضح جدا بحيث أنك لما تدعو لا يتخلف أحد عن الدعوة باعتك؛ وإلى حد بعيد أنت صاحب ثقل كبير وعندنا تدعو للقمة بيبقي المشاركين مقتنعين أن في هنا ثقل ما".
وواصل: "خلصت القمة واتقال البيان الختامي وطلع بيان مشترك فيما يخص سد النهضة؛ البيان تم الاتفاق فيه على بندين مهمين جدا؛ البند الأول أنه تم الاتفاق على البدء في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله؛ على أن يكون هناك مدى زمني للمفاوضات خلال أربع شهور".
وأكمل: "البند التاني أنه خلال فترة المفاوضات اثيوبيا أبدت التزامها خلال ملء السد بعدم الحاق ضرر ليه شأن لمصر والسودان بما يوفر احتياجات البلدين".
وأوضح: "قبل ما يصدر بيان الرئاسة طلعت اخبار نشرتها بعض المواقع العربية أن أثيوبيا تعهدت أنه هيكون في اتفاق كتابي وهو اللي مصر بتسعى إليه كل الوقت وبعد شوية طلع البيان ومفيش فيه ذكر لأن تعهد كتابي".
واختتم: "بعد صدور البيان تم تنظيم زيارة لرئيس الوزراء الإثيوبي إلى العاصمة الإدارية والزيارة دي ليها دلالة أخرى؛ أنت لديك الأن ما يمكن أن تقدمه للعالم ولديك رسالة أنت البلد دي كبيرة جدا وأكبر من أي خلافات".