انطلاق دبلوماسية الطاقة لذروتها مع توجه رئيس الوزراء الياباني إلى الشرق الأوسط
وسط توقعات عالمية قاتمة بشأن الطاقة، من المتوقع أن يلجأ رئيس الوزراء فوميو كيشيدا خلال رحلته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه لدبلوماسية الطاقة كفرصة للدعوة إلى الاستقرار السياسي في المنطقة وتأكيد أهمية سلاسل إمدادات الطاقة المستقرة.
وبعد رحلة استغرقت أربعة أيام إلى أوروبا - حيث ناقش المصالح المشتركة لطوكيو مع الناتو والاتحاد الأوروبي - سيتوجه كيشيدا إلى المملكة العربية السعودية بعد غد الأحد في جولة قصيرة ستأخذه أيضًا إلى الإمارات العربية المتحدة وقطر.
ووفقًا لصحيفة "جابان تايمز" فإنه على الرغم من هدف الحكومة اليابانية الطموح للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 وخطة كيشيدا لشراء ما قيمته 150 تريليون ين من الاستثمار العام والخاص لمبادرته الخاصة بالتحول الأخضر، لا تزال طوكيو تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الوقود الأحفوري وتستورد 90٪ من إمداداتها النفطية من الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن شونجي هوساكا، مدير معهد اقتصاديات الطاقة في اليابان، قوله إن هذا يجعل المنطقة ذات أهمية حاسمة بالنسبة لليابان.