عاجل| ماذا حدث في لقاء "كسر الجمود" بين السيسي وأبي أحمد؟ الخارجية توضح
أكد السفير أحمد أبو زيد؛ المتحدث باسم وزارة الخارجية؛ أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يعد لقاء كسر الجمهود في مفاوضات قضية سد النهضة.
وقال أبو زيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة "تن": "اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هو لقاء كسر الجمود؛ منذ فترة هناك جمود في العملية التفاوضية وربما فتحت قضية السودان مجال للتواصل من جديد بين مصر وإثيوبيا".
وأضاف: "كان هناك حرص من جانب رئيس وزراء إثيوبيا على الحضور إلى مصر مبكرا بوقت كافي يسمح بأن يعقد لقاء مطولا مع السيد الرئيس وتطرق لكل المسائل المرتبطة بالعلاقات الثنائية وسد النهضة".
وتابع: "أهم مخرج من اللقاء هو استئناف المفاوضات بشكل سريع ووضع اطار زمني للمفاوضات محدد بأربعة أشهر مما يدل على أن هناك رغبة في الوصول للاتفاق الشامل حول الملء والتشغيل في اسرع وقت وإرادة سياسية لدى الجانب المصري وقوبلت بتوافق وقبول من الجانب الاثيوبي".
وأوضح: "سوف تنخرط مصر بكل جدية كما انخرطت خلال العقد الماضي بهذه المفاوضات بهدف التوصل لاتفاق ولكن توجد نقطة أخرى هامة وهي التعامل مع العام المائي الحالي وشيء مهم أن تتعهد إثيوبيا بعدم الاضرار بالمصالح المائية المصرية والسودانية خلال هذا العام وهو تطور مهم نرصده ويؤشر على رغبة لفتح صفحة جديدة أو محاولة لتدارك أخطاء تمت في الماضي معالجة لها بشكل إيجابي".
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد؛ على هامش قمة دول جوار السودان.
وجدد الرئيس السيسي وأبي أحمد تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، انطلاقًا من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يسهم أيضًا بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.
كما اتفق الجانبين على استئناف المفاوضات الخاصة بقضية سد النهضة الإثيوبي بعد فترة طويلة من الجمود عقب المفاوضات التي كان يرعاها الاتحاد الأفريقي.
