الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الخارجية يوضح كواليس صياغة البيان الختامي لقمة دول جوار السودان

أرشيفية
أرشيفية

أكد السفير أحمد أبو زيد؛ المتحدث باسم وزارة الخارجية؛ أن هناك اهتمام أقليمي وعالمي بقيمة دول جوار السودان والتي استضافتها مصر اليوم.

وقال أبو زيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" المذاع على قناة "تن": "جميع الكلمات التي تحدث بها الزعماء عكست القلق من جميع دول جوار السودان من الأزمة وتعكس الرغبة في العمل المشترك والتعامل مع الوضع الإنساني الملح وعلى استعداد لفتح أراضيها لتوصيل المساعدادت إلى السودان وتعكس أيضا أن استمرار الأزمة يهدد المنطقة ووحدة واستقرار السودان".

وأضاف: "أمس مساء كان هناك اجتماع تحضيري شارك فيه ممثلين عن دول الجوار؛ والحوار والمناقشات اتسمت بالتفهم المشترك والرغبة في الوصول إلى بيان يعكس الإرادة الجماعية لدول الجوار وكان من أكثر المهام سهولة فيما يتعلق بمثل هذه الاجتماعات؛ نرصد اجتماعات أخرى ونشاهد التناقضات والاختلافات ولكن ما وجدناه اليوم والسهولة التي تم اعتماد البيان الختامي يؤكد أن دول جوار السودان هي الأكثر حرصا على انتهاء الأزمة والأكثر تضررا منها".

وتابع: "مازلنا في مرحلة رصد ردود الأفعال ولكن لدينا مؤشرات؛ هناك اهتمام دولي كبير واليوم كان هناك سفراء كثير من الدول العربية والأجنبية كانوا حاضرين في الجلسة الافتتاحية للقمة وهناك اتصالات تلقتها سفارات مصر بالخارج واتصالات تلقاها وزير الخارجية لمتابعة القمة والتأكيد على نجاحها".

وواصل: "منذ 3 أيام كان هناك اجتماع للقمة الرباعية للايجاد وتحدثت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية خلال افتتاح القمة لتؤكد على التطلع لاجتماع دول جوار السودان؛ هناك اهتمام بالدول الذي يمكن أن يطلع به دول جوار السودان".

وأوضح: "الأزمة معقدة وليست سهلة؛ وهناك أثار سلبية كثيرة للازمة على المستوى الإنساني والأمني ولذلك تقضتي التعامل معها بالحكمة والصبر لمعالجة جذور الأزمة ومحاولة التوصل لحلول عملية وواقعية يقبل بها كافة الأطراف".

وأكد البيان الختامي لقمة دول جوار السودان على ضرورة حماية الدولة السودانية ومؤسساتها، معربًا عن قلقه البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.

ودعا البيان الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى الاحترام الكامل لسيادة السودان وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه، واعتبار النزاع الحالي شأنًا داخليًا، مؤكدًا على إطلاق حوار جامع يلبي تطلعات الشعب السوداني، وتشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية يكون اجتماعها الأول في دولة تشاد.