منظمات سودانية تشيد بمصر لاستضافتها قمة "دول جوار السودان"
أشادت منظمات أهلية سودانية بمصر لاستضافتها قمة "دول جوار السودان" لإيجاد حلول سلمية للأزمة.
وأصدرت مجموعة من السيدات السودانيات يمثلن 53 منظمة من منظمات المجتمع المدني فى السودان بيانًا يعربن فيه عن شكرهن لمبادرة القيادة المصرية، لاستضافة مؤتمر قمة دول جوار السودان لإيجاد حلول سلمية للأزمة وتقديرهن لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية للأطفال والنساء السودانيات.
وأشارت السيدات السودانيات إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 "2000" والصكوك الدولية والإقليمية الأخرى ذات الصلة، التى تنص على أهمية دور المرأة فى منع الصراعات وإدارتها وحلها، وبناء السلام وحفظ السلام، والاستجابة الإنسانية والإعمار بعد انتهاء الصراع، وندعو إلى حماية النساء والفتيات من العنف، ولا سيما العنف الجنسى المرتبط بالنزاع المسلح.
وأعربت السيدات السودانيات عن تقديرهن لدعم الرئيس السيسي والحكومة المصرية للنساء والأطفال السودانيين على وجه التحديد عبر الحدود المصرية السودانية، وللجهود المصرية الرامية إلى استقبال النساء والأطفال السودانيين بعد بداية الحرب، وتقديم الخدمات الإنسانية لهم، وللإمكانيات الكبيرة للقيادة النسائية ومشاركتها ودورها فى الوساطة وفى تحقيق السلام المستدام وتعزيز استمراريته.
كما حثت السيدات السودانيات دول الجوار على حماية النساء والفتيات فى السودان، وإشراكهن فى عملية السلام وحمايتهن من العنف والاستغلال الجنسي وتمكينهن من الحصول على الضروريات الأساسية، ونوهت بالعواقب بعيدة المدى للحرب على النساء والفتيات وأثرها الدائم على حياتهن، وأعربن عن إدراكهن أن المرأة السودانية أظهرت أنه حتى فى أصعب الظروف، يمكنها أن تكون مرنة قوية وقيادية للتغيير الإيجابى والسلام المستدام.
وشددت السيدات السودانيات على ضرورة تقديم الإغاثة إلى النساء باعتبارهن أكثر الفئات ضعفًا فى الصراعات المسلحة، بما فى ذلك تيسير وصولهن الكامل إلى المساعدة الإنسانية، شاكرات جميع البلدان المجاورة لفتحها حدودها واستضافتها الشعب السودانى وخاصة النساء والأطفال والمسنين والجرحى والمرضى المصابين بأمراض مزمنة، وكذلك الشكر على تقديم المساعدة الإنسانية للسكان المتضررين داخل السودان وعلى بذل الجهود لدعم الشعب سوداني فى بلاده، وأقرت السيدات بأهمية الدول المجاورة فى النظر فى تأثير حرب السودان على بلادهم التى تتجاوز استضافة اللاجئين، مشيرات إلى اتفاقات السودان التجارية باعتباره موردًا رئيسيًا للأغذية فى البلدان المجاورة، فالسودان من أكبر البلدان التى تصدر الماشية والمنتجات الزراعية والمعادن، ضمن بلدان أخرى.