الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير استراتيجي: اجتماع القاهرة الأمل الوحيد لكل الأزمة السودانية

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء سمير فرج؛ الخبير الاستراتيجي أن اجتماع القاهرة غدا بشأن الأزمة السودانية يعد الأمل الأخير من أجل حل الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الموقف في السودان مقلق وأليم؛ والجميع يشعر بالحزن بسبب ما يحدث في السودان؛ لا نعرف إلى أين تتجه الأمور ولكننا نسير نحن نفق مظلم وليس هناك أي ضوء في النفق المظلم إلا اجتماع القاهرة غدا".

وأضاف: "مصر والسودان دولة واحدة وأمن قومي واحد؛ السودان أمن قومي مباشر لمصر؛ يربطنا بالسودان نحن النيل الذي ينبع من إثيوبيا وهو شريان الحياة لمصر والسودان؛ مصر والسودان كانت دولة واحدة ولكنها طلبت الاستقلال عن مصر".

وتابع: "يحيط بالسودان سبعة دول على حدودها وهو أريتريا وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وليبيا؛ وهي دول تعاني من مشكلات؛ جنوب السودان تعاني لعدم قدرتها على تصدير النفط من خلال السودان".

وواصل: "الرئيس السابق عمر البشير تولى السلطة بعد انقلاب وظل في الحكم لمدة 30 سنة وكان له هوية إخوانية وكانت أسوأ فترة علاقات مع مصر؛ الجماعات الإرهابية كانت تتواجد في السودان تحت حكم البشير وتعرضت السودان على عقوبات كبيرة بسبب قرارات البشير".

وأوضح: "التخطيط لاغتيال الرئيس الراحل حسني مبارك تم في السودان خلال فترة حكم البشير وكان يغذي كل الحقد لدى السودانيين تجاه مصر؛ وبعد خلع البشير داخلت السودان في توترات إلى أن وصلت القوى السياسية إلى الاتفاق الاطاري والذي كان ينص على تسليم السلطة لحكومة مدنية ودمج قوات الدعم السريع في الجيش السودان".

وأكمل: "قوات الدعم السريع قوامها 100 ألف وكانت مسؤولة عن تأمين الخرطوم وأم درمان؛ وحين تحدثوا عن دمج الدعم السريع في الجيش قال قائد الدعم السريع أنه يحتاج إلى 7 سنوات من أجل انهاء إجراءات الدمج وهو وقت طويل للغاية".

واختتم: "قوات الدعم السريع تؤمن أم درمان والخرطوم وقوات الدعم كانت مسيطرة على المستشفيات والمرافق ودخل الشعب السوداني في أزمة كبيرة وحاولت الولايات والمتحدة والسعودية الاتفاق على وقف لإطلاق النار ولكنها فشلت".