الهجوم الأخير على أدلب قيد انتظار بوتين والأسد
منذ أسبوع كانت أدلب السورية علي شفا هجوم عسكري ضخم من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من قبل القوة الجوية الروسية ، ولكن بعد أسبوع من الهجوم المرتقب خرج عشرات الآلاف من السوريين إلى شوارع محافظة إدلب أمس الجمعة في مظاهرات تدعو إلى الإطاحة بنظام الأسد.
وأشارت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية إلي أن العملية العسكرية التي يخشاها أهالي أدلب وإدانتها تركبا والدول والأوروبية والولايات المتحدة لم تحدث، وطول الأيام الربعة الماضية لم تكن هناك غارات جوية مما يشير بإن التهديد من النظام السوري وروسيا تم توقيفه.
وأوضحت الصحيفة أن وقوف الهجوم سببه غير معلن، ولكن في جنيف الثلاثاء الكاصي اكد المبعوث الروسي الخاص بسوريا الكسندر لافرينتييف للصحفيين أن الأمر مرتوك الآن لتركيا للتخلص من المتطرفين.
وقال الكسندر لوكالة رويترز " أن الوضع في إدلب يجب تسويته على نحو أكثر تفضيلاً بطريقة سلمية، ويمكن عدم استخدام القوة العسكرية، محافظة إدلب مسؤوليتها تقع نوعا ما علي تركيا ويقع علي عاتقها مسؤولية فصل المعارضة المعتدلة عن المتطرفين مثل جبهة النصرة والجماعات الأخري الإرهابية".
بينما رفضت وزارة الخارجية التركية التعليق على تأجيل الهجوم ، وأحالت السفارة الروسية في أنقرة جميع الأسئلة إلى وزارة الخارجية في موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية "إن الحكومة الأمريكية تراقب عن كثب التعليق المحتمل للعمليات".
وقال مسؤول في وزارة الخارجية "لا علم لنا بأي اتفاق يتعلق بوقف إطلاق النار ، لكن وقف التصعيد العسكري من قبل نظام الأسد سيكون تطوراً يستحق الترحيب".
ولفتت الصحيفة إلي أن الولايات المتحدة كانت قد حذرت كبار المسؤولين الروس من أن الهجوم العسكري سيكون تصعيدًا متهورًا في النزاع السوري.
واضافت الصحيفة أن لافرنتيف استخدم نغمة مختلفة عن تلك التي استخدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الذي رفض قبل أسبوع في قمة في طهران مناشدة عامة لوقف إطلاق النار من جانب نظيره التركي رجب طيب أردوغان.