أحمد موسى يعلق على الارتفاع القياسي للتضخم: "فين الطروحات؟"
علق الإعلامي أحمد موسى؛ على الارتفاع القياسي للتضخم خلال شهر يونيو الماضي والذي وصل إلى 41%.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "2016 عملنا اصلاح اقتصادي ثم في 2017 ارتفع التضخم إلى حاجة وتلاتين وفي 2018 تراجع إلى 13% والناس كانت بتشتكي من الأسعار والغلاء".
وأضاف: "النهاردة مفاجأة ليست سعيدة؛ التضخم في مصر الشهر اللي فات وصل إلى 41% أعلى نسبة في التاريخ في التاريخ تقريبا وقد يكون الرقم الأكبر على الإطلاق؛ أن يكون عندنا تضخم وصل إلى 41%؛ التضخم معناه أن الأسعار زادت والتكاليف زادت وقيمة الجنيه أدت أن الناس تحس أن في مشكلة أن السلعة بجيبها بجنيه بقت بـ2 جنيه والمواطن بيحس التأثير عليه".
وتابع: "الناس بتقول إن السلعة بتغلي كل يوم والحكومة كانت بتقول عايزين نصل إلى 16% يارب بس ازاي وفي وقت قد ايه؟ البنك المركزي والجهاز المركزي بيكلموا عن الأرقام؛ البنك المركزي بيقول معدل التضخم 41% في يونيو مقابل 40.3 في مايو ودا بيقولنا أن في مشكلة ومعناه ارتفاع الأسعار".
وأكمل: "قيمة العملة والجنيه بتاعنا ووضعه ايه مين بيدفع الفاتورة؟ هو المواطن؛ ايه اللي قدام الحكومة النهاردة؟ الحكومة بنتكلم بقالنا 3 سنين أو أربعة ومتأخرين جدا في موضوع الدولار؛ بنتكلم عن الطروحات وتخارج الدولة فين؟ فين الإجراءات؟ الموضوع كفاية عايزين إجراءات عملية قولا واحدا تخارجنا من 5% أو 10% شركة أو عشرة أو 40 نقول ظرف النهاردة بنمر به".
وأوضح: "لازم نقول للناس أيوة بكرة في ايه؟ لازم نقول الطروحات بتاعتنا وطرحنا شركة كذا وكذا؛ أنا شفت شركة صافي في سيوة وهي مطروحة ليه أحنا متأخرين؟ وطلعنا نقول وعندنا جدية ولكن الناس عايزة فعل على الأرض كفاية أن كل شوية أتكلم وأقول هطرح هو فين الطرح؟ أحنا في وقت صعب والظرف الاقتصادي اللي بنمر بيه صعب".
واختتم: "ايه اللي منتظرينه؟ وعملنا تقييم وخدنا إجراءات قوية ليه نتأخر؟ أي تأخير مش في صالحنا ولو كنا عملنا الحكاية دي من فترة مكناش وصلنا للمرحلة دي".