وسط اختفاء لعبوات السكر الحر والفاخر.. مصادر تكشف سبب زيادة أسعاره بالأسواق المحلية
شهدت الأسواق المحلية ارتفاعات ملحوظة في أسعار السكر بمختلف أنواعه بلغت نسبتها حوالى 5% من السعر القديم بزيادة ألف جنيه عن نهاية الأسبوع الماضي، وسط اختفاء لعبوات السكر الحر والفاخر من الشركات المنتجة والتى كان يتم توزيعها يوميًا.
ارتفع سعر طن السكر الفاخر إلى 29 ألف جنيه وبعض الأنواع إلى 34 ألف جنيه، بينما بلغ سعر الطن السائب 23 ألف جنيه للطن الواحد، مع اختفاء السكر من أغلب المحلات التجارية والهايبرات وببع عبوات قليلة.
من جانبها، كشفت مصادر مطلعة، أن من ضمن أسباب ارتفاع أسعار السكر، تحكم عدد من الموردين والموزعين الكبار بالسوق وتخزين السلعة انتظارًا لارتفاع السعر بعد ما تردد عن تعويم جديد للجنيه، وأيضًا توقف خطوط الإنتاج في بعض الشركات.
فيما أكد قال الدكتور عبد النبى عبد المطلب الخبير الاقتصادي ووكيل وزارة التجارة والصناعة، أن جزء أساسى من أسباب ارتفاع السكر في الأسواق يعود إلى انخفاض المعروض، كذلك عدم وجود إمدادات للسوق نتيجة تراجع الكميات المستوردة، على الرغم أن الإنتاج المحلى يغطى النسبة الأكبر من الاستهلاك، فهذا لا يمنع أن مصر تستورد ما يقرب من 200 ألف طن سنويا.
وأوضح عبدالمطلب في تصريح خاص لـ"الرئيس نيوز" أن البيانات الرسمية تشير إلى أن إنتاج مصر من السكر يبلغ نحو 3 ملايين طن، تشمل 1.845 مليون طن من سكر البنجر، و900 ألف طن من قصب السكر، و250 ألف طن من سكر الفركتوز، "وهو سكر خاص يتم إنتاجه من حبوب الذرة"، مشيرا إلى أنه في المقابل يبلغ حجم الاستهلاك المحلي من السكر 3.2 ملايين طن سنويا.
يذكر أن سعر الكيلو من سكر الضحى يبلغ حوالى 34 جنيهًا، ويتم بيع عبوة سكر أبيض وزن 750 جرامًا بسعر يتراوح ما بين 24.25 جنيه إلى 28.55 جنيه للكيلو، بينما تباع عبوة وزن كيلو سكر من بعض الأنواع بسعر من 32.60 جنيه إلى 36.20 جنيه للكيلو.
