أحمد موسى يزف بشرى سارة بشأن زراعة آلاف الأفدنة في سيوة
كشف الإعلامي أحمد موسى عن الحكومة من دراسات من أجل زراعة ألاف الأفندنة في واحة سيوة غربي البلاد مشيرا إلى أنه سيتم زراعة هذه المساحات بالمحاصيل الاستراتيجية.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "إن شاء الله الفترة الجاية هتسمعوا أخبار كلها أمل في سيوة؛ اتعمل دراسات وأبحاث على مساحة 658 ألف فدان؛ أبحاث على التربة والمياه وهل يمكن استصلاح المساحة وزراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية".
وأضاف: "الإجابة نعم ماذا أن دخل المشروع حيز التنفيذ؛ بكلمت عن 658 الف فدان؛ أرض مسطحة مفيهاش جبال؛ هيتعمل طريق طوله 200 كم للربط مع هذه المساحة الكبيرة؛ عارف يعني ايه الحكاية دي؟ عندنا تفاصيل لكل مش كل حاجة دلوقت تتقال".
وتابع: "على حدودك الغربية بتعمل ايه؟ على حدودك الجنوبية بتعمل ايه؟ في أمل أكتر من كدة؟ أنت رايح لعدد سكان قد ايه فأن عايز تزود القمح والذرة والخضار؛ أرض الخير في سيوة والناس هناك بتشتغل في المشروعات ولقيت شباب كتير من محافظات أخرى شغالة هناك".
وأكمل: "العائد رقم واحد على المواطن في سيوة على الأسر؛ الناس جم في فترة كانوا بيقعدوا في البيوت مش عارفين يخرجوا كانوا بيروحوا الأرض يشوفوا شجر الزيتون أو النخيل واتحرقت".
وواصل: "الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ سيوة من الغرق؛ وأنا محمل لما كنت في سيوة بشكر كبير من المواطنين الموجودين هناك؛ اتعمل فكرة فنية عبقرية الهيئة الهندسية ووزارة الري وجامعة القاهرة؛ أي حاجة اتعملت في المشروع الغملاق اللي انقذ سيوة مفيش حاجة اتعملت من غير الأهالي".
وأوضح: "الأهالي كانوا بيشتكوا من الحكاية دي في سيوة من سنة 1990 والحكاية دي كانت ستدمر واحة سيوة؛ تقارير غربية وأجنبية كانت بتقول الحقوا واحه سيوة؛ من التسعينيات الناس بتشتكي وأنا قعدت مع الأهالي وشيوخ القبائل وقالولي أنهم كانوا بيشتكوا فيعملك حاجة مسكنة فلوس وبتترمي في البحر".
واختتم: "الرئيس قال أنا عايز حل جذري؛ الماسورة بتجيب ماية من كل المصارف في الواحدة ووتاخد من البحيرة للمحطة عشان تترمي خارج سيوة بالكامل".