الحرس الثوري الإيراني يحتجز ناقلة وقود في مياه الخليج
احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة تحمل 900 طن متري من الوقود المهرَّب، وطاقمًا من 12 فردًا، بناء على أمر محكمة، وذلك وفق ما أفاد تقرير لوكالة أنباء فارس شبه الرسمية، أمس الجمعة. وقالت الوكالة، من ميناء بندر عباس في جنوب إيران، إن «سفنًا دورية تابعة للقوة البحرية لـ(الحرس الثوري) في مياه الخليج أوقفت، بحكم قضائي، سفينة تحمل 900 طن من الوقود المهرَّب، وعلى متنها 12 من أفراد الطاقم»، ولم تُقدِّم الوكالة تفاصيل أخرى عن الناقلة.
وتكافح إيران، حيث يوجد أرخص أسعار الوقود في العالم بسبب الدعم الكبير وانخفاض قيمة عملتها، عمليات تهريب الوقود المتفشية برًا وبحرًا. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أول من أمس، أنها على علم بمحاولة الحرس الثوري الاستيلاء على ناقلة صغيرة ترفع عَلم تنزانيا على بُعد 59 ميلًا بحريًا تقريبًا، شمال شرقي مدينة الدمام، السعودية.
وأعلنت إيران أن قواتها سعت لاعتراض ناقلة نفط قالت إنها اصطدمت بسفينة إيرانية، بعد اتهام البحرية الأميركية طهران بمحاولة احتجاز السفينة. ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية عن «هيئة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية» قولها إن ناقلة النفط «ريتشموند فوياجر»، التي ترفع عَلم جزر البهاماس، اصطدمت بسفينة إيرانية، وتسببت بإصابات خطيرة لـ5 من أفراد طاقمها.
وفي لندن، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد إن إيران تشكل «تهديدًا غير مقبول» لأمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية. وأضاف على «تويتر»: «ستواصل المملكة المتحدة العمل مع الولايات المتحدة والأعضاء الآخرين في التنظيم الدولي للأمن البحري لردع العدوان الإيراني وحماية حرية الملاحة».