الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير علاقات دولية يوضح فرص الصدام العسكري بين الصين والولايات المتحدة

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور أيمن سمير؛ خبير العلاقات الدولية؛ أن الأزمة بين الصين وتايوان بدأت في سنة 1949 حين سيطر الحزب الشيوعي على بر الصين الرئيسي.

وقال سمير في مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور": "الحكومة الحالية الموجودة في تايوان كانت في البر الصيني وحدث ما يشبه الحرب الأهلية بين الحكومة التي كانت في السلطة وبين الحزب الشيوعي الصيني وانتصر الحزب الشيوعي وانتقلت الحكومة إلى تايوان".

وأضاف: "لا يوجد خلاف على فكرة وحدة الأراضي الصينية وحتى الحكومة التايوانية تعتبر نفسها جزء من الدولة الصينية ولكنها تريد العودة إلى العاصمة بيكين؛ الولايات المتحدة ترسل أسلحة إلى تايوان لأنها تقول إن الصين ربما تغزو تايوان وتقوم بضمها بالقوة".

وتابع: "الولايات المتحدة في خطابها الرسمي تعتبر أن الصين وتايوان دولة واحدة وتصريح الرئيس الصيني بشأن الاستعداد للحرب يأتي في إطار الحسابات الصينية التي تقول إن الاستعداد للحرب هي أفضل وسيلة لتجنب الحرب".

وأكمل: "الولايات المتحدة تطبق نظرية الأناكوندا والأناكوندا هو ثعبان يقوم بالالتفاف حول فريسته والصين ترى أن الولايات المتحدة تقوم بذلك؛ الولايات المتحدة تدعم تايوان وهونج كونج وإقليم التبت وإقليم شينج يانج ويوجد فيه مسلمي الإيجور وتنظر الصين إلى هذه السياسيات الأمريكية كنوع من المحاصرة بالإضافة لدعم الولايات المتحدة لكل المختلفين مع الصين".

وأوضح: "الولايات المتحدة تدعم الهند في خلافها مع الصين على الحدود؛ تمرد جزيرة على الدولة الصينية يعد مفتاح لتمرد مناطق أخرى؛ نتحدث عن أقاليم ومناطق أخرى يمكن أن تفكر في الانفصال إذا استقلت تايوان بشكل كامل ولو وصلت الصين إلى قناعة أن تايوان سوف تعلن استقلالها سوف تغزوها بالقوة".

واختتم: "كان هناك سيناريوهات لاستعادة تايوان بالقوة ولكن الصين تدرك أن استعادة تايوان بالقوة يعد فخ كبير؛ وتحدث رئيس الأركان الصيني عن فخ ثيوسيدس؛ أي قوة صاعدة مثل الصين لكي تحتل المركز الأول عليها أن تزيح القوة الأولى بالحرب وليس السلام؛ وفي أخر 500 هناك 16 قوة صاعدة حلت محل قوة مهيمنة و12 قوة منها حلت محل الأخرى بالسلاح وهو ما يعني أن فرصة الصدام العسكري بين الصين والولايات المتحدة تصل إلى 75%".