الأعلى عالميا.. شعبة مواد البناء توضح أسباب ارتفاع أسعار الحديد

أكد أحمد الزيني؛ رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية أسباب ارتفاع أسعار حديد التسليح.

وقال الزيني في مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور": "هناك مصانع لم تقم بزيادة سعر الحديد ويباع في الأسواق بسعر 39-40 ألف جنيه للمستهلك؛ بعض المصانع تقوم بالتصدير وبعض المصانع الأخرى لا تعمل بكامل طاقتها وعدم وجود رقابة على الأسواق بصفة عامة وهو وما يجعل بعض الوكلاء والمصنعين يقومون بزيادة الأسعار دون مبرر".

وأضاف: "الكميات التي يتسلمها الوكلاء من المصانع قليلة ويقومون بزيادة الأسعار والمعروض في السوق أقل من الطلب وبالتالي تزيد الأسعار؛ لأن الحديد عليه طلب في السوق وبعض المصانع الأخرى وتسمى مصانع الحديد الاستثماري يصل سعر الحديد فيها إلى 37 ألف جنيه".

وتابع: "الوكيل يقول إنه لا يمكن أن يبيع الحديد ذو الجودة العالية بنفس سعر الحديد في المصانع الأقل جودة؛ لا يوجد رقابة والجميع يحاول تعظيم أرباحه؛ الرقابة تكون من الأجهزة مثل جهاز حماية المنافسة ووزارة التموين وهناك قرار ينظم سوق الحديد والاسمنت وتلزم المصانع بإخطار قطاع التجارة الداخلية بأسعار الحديد والأسمنت ولمن قاموا ببيعه وسعر البيع للمستهلك".

وأكمل: "دور الجهات الرقابية أن تتابع الأسعار وكميات الحديد المباعة وأن يكون هناك التزام؛ هناك بعض المصانع الأخرى هناك فرق في الأسعار بين بعضها البعض؛ سعر الحديد في مصر هو الأعلى في العالم؛ سعر طن الحديد في الخارج 700 دولار وهو ما يعني 37 ألف جنيه بحساب الدولار في السوق السوداء.

وكانت أسعار الحديد قد ارتفعت بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية حيث أرجع المنتجين الأمر إلى تراجع قيمة الجنيه مقابل الدولار حيث يتم استيراد المادة الخام من الخارج.

وتعد أسعار الحديد في مصر هي الأعلى على مستوى المنطقة والعالم وعلى الرغم من ثبات سعر الدولار في البنك وتراجع أسعار المواد العام عالميا لم تتراجع الأسعار المحلية.

ولفال

ارتفعت أسعار الحديد في الأسواق، خلال تعاملات الخميس الماضي، مقارنة بمستوياتها في اليوم السابق، بحسب بيانات أحد المواقع الرسمية التابعة لمجلس الوزراء، بينما تراجع سعر طن الأسمنت الرمادي بشكل طفيف.