بريطانيا تعلن استعدادها للمشاركة فى ضرب سوريا
علنت المملكة المتحدة استعدادها للانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا فى شن موجة من الضربات الجوية ضد سوريا إذا استخدمت حكومة الرئيس بشار الأسد أسلحة كيماوية فى إدلب، حيث يسيطر المسلحون على المدينة التى يحاصر فيها ثلاثة ملايين مدنى.
ونقلت صحيفة التايمز، البريطانية، اليوم، الجمعة، عن مصادر دفاعية ودبلوماسية بريطانية إن إستخدام الأسلحة الكيماوية على آخر معقل للمتمردين المتبقين سوف ينظر إليه من قبل التحالف كدليل على أن غاراته الجوية السابقة، فى أبريل، قد فشلت كرادع وأن الرد المتصاعد سيكون مطلوبا.
وفى إطار ما يعرف بمبادرة الكيماوى سلم نظام الأسد ما لديه من أسلحة كيماوية عام 2014 حيث أعلن فريق دولى لخبراء الأسلحة الكيماوية المكلف بالإشراف على إزالة مخزون سوريا إن البلاد أزالت كل مخزونها المعلن من أراضيها البالغ 1300 طن، ومع ذلك تصر واشنطن على احتفاظ الأسد بأسلحة كيماوية أخرى.
وبدأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) فى وضع قائمة بمواقع الأسلحة الكيميائية داخل سوريا والتى يمكن استهدافها فى حملة جوية أوسع بكثير من تلك التى شنتها فى أبريل الماضى، بحيث تضم طائرات حربية بريطانية وأمريكية وفرنسية، ذلك بعد هجوم كيميائى مزعوم بالقرب من دمشق قتل على الأقل 40 شخصا.