الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

لجنة حقوق الإنسان بـ"النواب" تعقد لقاء مع سفير بلجيكا بالقاهرة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عقدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب لقاء مع Francois Cornet سفير بلجيكا بمصر ووفد طلاب مؤتمر أوليفينت البلجيكي.

تناول اللقاء الحديث عن دور المؤسسات التشريعية ومجلس النواب في مصر يتمثل في صياغة وتشريع القوانين والسياسات التي تنظم حياة المواطنين وتحدد صلاحيات الحكومة والجهات الأخرى. يعتبر مجلس النواب هو الهيئة التشريعية الرئيسية في مصر، ويتكون من أعضاء يتم انتخابهم عن طريق الاقتراع الشعبي.

وأشار إلى دور مجلس النواب بالعديد من المهام والوظائف، بما في ذلك المشاركة في صياغة وتعديل الدستور المصري ومناقشة وإقرار القوانين والتشريعات المختلفة ومراقبة عمل الحكومة وتقييم أدائها وكذلك مناقشة وإقرار الموازنة العامة للدولة وتمثيل المواطنين والاستماع إلى مشاكلهم واقتراحاتهم.

وأضاف رضوان إلى ذلك، حيث يتمتع مجلس النواب بصلاحيات تشريعية ورقابية، حيث يمكنه طرح الأسئلة والاستجوابات لأعضاء الحكومة ومسؤولين آخرين. كما يمكن للمجلس أيضًا تشكيل لجان تحقيق للتحقيق في قضايا محددة.

وتناول اللقاء الحديث عن تأثير ثورات الربيع العربي التي اندلعت في عام 2011 أثرت بشكل كبير  إقليميًا والحديث عن وضع مصر الاستراتيجي في المنطقة وتعاملها مع البلدان العربية والأفريقية. بعد الثورة، شهدت مصر تحولات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة، وتأثرت بتغيرات القوى في المنطقة.

أحد التأثيرات الرئيسية لثورات الربيع العربي على مصر هو تغير في العلاقات الخارجية. مصر كانت تعتبر قوة إقليمية رئيسية في المنطقة،

فمن الناحية الاقتصادية، تأثرت مصر بتغيرات الأوضاع في البلدان العربية والأفريقية المجاورة. تدهور الأوضاع الاقتصادية في بعض البلدان المتأثرة بالثورات، مثل ليبيا وتونس واليمن والسودان وسوريا التي أثرت على الاقتصاد المصري وعلى التجارة والاستثمارات.

مع مرور الوقت، بدأت مصر في استعادة دورها الإقليمي والدولي، وتعزيز علاقاتها مع البلدان العربية والأفريقية. تم استعادة الاستقرار السياسي في مصر بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتم تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول المجاورة والشركاء الإقليميين.

وبشكل عام، أوضح رضوان أن ثورات الربيع العربي أثرت في وضع مصر الاستراتيجي في المنطقة وتعاملها مع البلدان العربية والأفريقية، ولكن مع مرور الوقت، تم استعادة الاستقرار وتعزيز العلاقات الخارجية لمصر.