الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

محلل سياسي يفسر عودة قائد فاجنر إلى روسيا

قائد فاجنر
قائد فاجنر

أكد الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية أن الدول الغربية تسعى إلى تضخيم قضية فاجنر من أجل التأثير على الاستقرار الداخلي لروسيا.

وقال قناة في مداخلة عبر الفيديو مع قناة "القاهرة الإخبارية": "وجود قائد فاجنر يغفيني بريجوجين في روسيا وخاصة في سان بطرسبرج يتلازم مع مداهمة مقرات بريجوجين ولا يمكن النظر لهذه المسألة كخطوة سياسية من قائد فاجنر".

وأضاف: "بريجوجين توجه إلى بيلاروسيا وهناك مجموعة من قوات فاجنر انتقلت إلى بيلاروسيا وكان أمام المجموعة 3 خيارات أولا أنهاء الخدمة العسكرية وثانيا التوجه إلى بيلاروسيا وثالثا الانخراط ضمن القوات المسلحة الروسية".

وتابع: "قضية فاجنر تضخم في الاعلام الغربي في محاولات لتوظيفها سياسيا؛ المسألة ضمن روسيا القانونية والرسمية وهذه الصفحة قد طويت تماما ولا تؤثر في أي مسار سواء السياسي أو المجتمعي".

وأكمل: "هناك تخوف اعلامي غربي من وجود فاجنر على حدود الاتحاد الأوروبي هو ما يجعلهم في محاولات لتوظيف المسألة إعلاميا وربطها بوجود الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا وعودة إلى السيناريو الذي طرحته المنظومة الإعلامية الغربية الذي يقول إن مسألة فاجنر مسرحية مرتبة".

وعن لقاء رئيس الاستخبارات الروسية مع رئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية قال قناة: "مستوى العلاقات الروسية الأمريكية انخفض إلى أدنى مستوى له في التاريخ؛ نحن أمام حرب هجينة بالوكالة من قبل الولايات المتحدة والائتلاف الغربي ضد روسيا".

وفي وقت سابق أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الخميس أنّ قائد مجموعة فاجنر يفغيني بريجوجين لا يزال في روسيا رغم الاتفاق المبرم مع الكرملين لانتقاله إلى بيلاروس بعد تمرده الشهر الماضي

لوكاشنكو قال لصحافيين يعملون لوسائل إعلام أجنبية خلال مؤتمر صحافي "فيما يتعلق ببريحوجين فهو في سان بطرسبورغ وليس في بيلاروس".

وأوضح أن مقاتلي فاجنر موجودون "في ثكناتهم" وليس في بيلاروس "حتى اللحظة" مضيفا: "في حال اعتبرت (الحكومة الروسية ومجموعة فاجنر) أنّ من الضروري نشر عدد من مقاتلي فاجنر في بيلاروس ليرتاحوا ويتدربوا سأنفّذ عندها قراري باستقبالهم".

وأعلن الرئيس البيلاروسي ان مسالة "نقل" فاجنر الى بيلاروس "لم تُحلّ"، معبّرًا في الوقت نفسه عن قناعته بأنّ هذه المجموعة شبه العسكرية "لن تتمرد على بيلاروس".