محافظ الإسكندرية يرد على تخوفات المواطنين من عمليات التطوير
أكد اللواء محمد الشريف؛ محافظ الإسكندرية؛ أن هناك عدد من المشروعات التي يتم انشائها حاليا في المحافظة والتي تستهدف حمايتها من العشوائيات والتغيرات المناخية.
وقال الشريف في مقابلة مع برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد": "أهل الإسكندرية يحبون مدينتهم ومثقفين بشكل كبير ويعرفون الإسكندرية والمدينة على مدار 25 سنة عانت من الإهمال والأهالي شعروا بالحزن أن تصل مدينتهم إلى هذه العشوائية".
وأضاف: "تم حصر العشوائيات واعداد البدائل والتجهيز إلى ما سيحدث في المستقبل؛ لدينا خارطة طريق لإنقاذ الإسكندرية من العشوائيات والتغيرات البيئية والعشوائية؛ العشوائية زادت إلى الضعف بعد 2011 وظهرت ألاف المباني والأبراج بارتفاعات عالية توسع رأسي بشكل غير عادي وبنية تحتية متهالكة لا تكفي".
وتابع: "التغيرات المناخية أدت إلى أمطار وغرق الإسكندرية أكثر من مرة؛ العام الماضي لم يحدث غرق لشوارع الإسكندرية لأننا بدأنا في إقامة مشروعات عملاقة في البنية الأساسية وفصل مياه الصرف الصحي عن مياه الأمطار؛ نستهدف أن نقل مياه الأمطار إلى الدلتا الجديدة بعد الانتهاء من المشروعات التي نقوم بها".
وأوضح: "قد تهبط على شوارع الإسكندرية في يوم من 10-15 مليون متر مكعب من الامطار؛ واحيانا نجد المياه في بعض المناطق بارتفاع متر؛ المياه دخلت إلى المنازل وتحولت الشوارع إلى حمامات سباحة وأهل الإسكندرية شعروا بالغضب وأصبح لديهم شك تجاه المشروعات التي نقوم بها".
وواصل: "واجهنا شائعات حين قمنا بانشاء نفق الـ45 وقالوا إننا نقوم باغتيال الشاطئ ولكن بعد أن انتهينا من أعمال الإنشاء لم يتحدث أحد".
وأشار الشريف إلى تطوير حدائق أنطونيادس؛ مشيرا إلى أنه يدعو الجميع لزيارتها لمشاهدة أعمال التطوير الجاري العمل عليها حاليا.
وأكمل: "لدينا أشجار عمرها أكثر من 150 سنة؛ ولم تمس أي شجرة خلال عمليات التطوير؛ حدائق أنطونيادس موجودة منذ فترة قبل الميلاد؛ وكان قصر الخديوي موجود فيها وتحتوي على أشجار نخيل غير موجودة في العالم ولكن خلال السنوات الأخيرة تهدمت بعض الاسوار وكان هناك تعديات وكان يرتكب في الحدائق العديد من المخالفات وتم تدمير تماثيل المرمرة الموجودة فيها".
واختتم: "الحديقة أثرية وموجودة من قبل الميلاد وتحولت إلى غابة وليس حديقة ولم يعد يتردد عليها لا سياحة داخلية ولا خارجية".