الأنروا تكشف عن حجم الأضرار في مخيم جنين بعد اقتحام قوات الاحتلال
كشف عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا" عن حجم الأضرار التي أصابت مخيم جنين جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أبو حسنة في مداخلة هاتفية مع قناة "تن": "هناك أضرار كبيرة في البنى التحتية؛ في الشوارع وشبكات المياه والكهرباء والبنية التحتية تدمرت بشكل كبير في المخيم بالإضافة لكثير من المنازل التي دمرت جزئيا أو بشكل كامل".
وأضاف: "المخيم صغير والأزقة متلاصقة وتضم 24 ألف فلسطيني وتدخل الدبابات والعربات المصفحة داخل المخيم وكذلك الطائرات وبالتالي كان لابد أن يحدث التدمير الواضح للجميع".
وتابع: "هناك تحركات لتوفير الاحتياجات الانية للسكان مثل المواد الغذائية والصحية والعلاج والأغطية؛ المخيم يقطنه فقراء وعلى المستوى المتوسط نسعى إلى تسوية الشوارع وإعادة خطوط الكهرباء والمياه".
وأكمل: "على المستوى البعيد يجب أن نعمل على إعادة الاعمار؛ المخيم دمر عام 2002 وتم إعادة تعميره بمساعدة دولة الإمارات ونأمل أن يكون هناك مساعدات كبيرة وسوف ننظم زيارات للدولة المانحة".
وأوضح: "إذا كنا نتحدث عن إعادة الحياة كما كانت في السابق فنحن نحتاج إلى ملايين الدولارات وفي الوقت الحالي نحتاج إلى المساعدات مثل الأدوية والطعام ونتحرك من أجل تقديمها؛ منظمة الأونروا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف؛ نعمل في فريق مشترك من أجل تقديم المساعدات".
وواصل: "لدينا 10 منشأت كبيرة داخل المخيم؛ منها 4 مدارس ولدينا عيادة داخل المخيم وتعرضت لأضرار كثيرة واللاجئون داخل المخيم يعتمدون على هذه العيادة ولكنها دمرت بشكل كبير للأسف الشديد".
وذكر: "الساعات المقبلة سوف تظهر أحجام الأضرار؛ وسوف نصدر تقرير حول حجم الاضرار وما الذي حدث داخل المخيم ولكن من الصور التي وصلت هناك تدمير كبير داخل المخيم".
وشنت إسرائيل هجومًا بريًا وجويًا أسفر عن سقوط عشرات الضحايا في عملية عسكرية واسعة لاقتحام مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية.
وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي -اليوم الأربعاء- انتهاء عمليته العسكرية في جنين بالضفة الغربية المحتلة، وقد استمرت يومين وخلّفت شهداء وجرحى فلسطينيين تم تشييع جثامين عشرة منهم.
وأفادت ناطقة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "العملية انتهت رسميا وغادر الجنود منطقة جنين".