أبرزها الأرز والزيوت.. الغرف التجارية تزف بشرى بشأن تراجع أسعار بعض السلع
أكد الدكتور محمد عطية الفيومي؛ أمين صندوق اتحاد الغرف التجارية أن هناك تراجع لأسعار السلع الغذائية عالميا، مشيرا إلى أن التراجع انعكس على السوق المحلية.
وقال الفيومي في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "السلع الغذائية مرتبطة بالسعر العالمي؛ الأسعار انخفضت عالميا في بعض السلع وبدأت تؤثر في السوق المحلي؛ أسعار الأرز تراجعت وكذلك الزيوت بأنواعها المختلفة استجابة للتراجع العالمي".
وأضاف: "الافراج عن السلع في الموانئ أصبحت تتم بسرعة أكبر؛ المعارض التابعة للغرف التجارية تقوم ببيع السلع الغذائية أقل من الأسعار؛ وسعر الأرز على سبيل المثل يختلف حسب نسبة الكسر؛ تنوع السلع واختلافها يجعل هناك معدل للأسعار".
وتابع: "الأجهزة الرقابية في الدولة تتابع التجار ولكن اختصاص الأجهزة أن يوجد التسعير على السلع والسلع موجودة لدى كل التجار والجميع يريد أن يبيع وهو مرتبط بوجود المنافسة؛ المنافسة عرض وطلب وفي السابق جربنا تسعير الأرز وقد اعترضنا على القرار؛ الأرز اختفي من الأسواق تماما بسبب التسعير وتم بيعه كأغلاف للماشية وهو ما أدى إلى مشكلة أجبرت الدولة على استيراد الأزر".
وأكمل: "يجب ضبط أليات السوق وهي العرض والطلب وحرية المنافسة والاعلان عن الأسعار؛ لا يجب أن يكون هناك جهة خارج قانون منع الاحتكار وجهاز منع الاحتكار موجود ولديه سلطات واسعة للغاية والقانون يمنحه الحق بفرض غرامات كبيرة".
وأوضح: "تسعير أي سلعة يؤدي إلى السوق السوداء وسوف تحتفي؛ لدينا وفرة في السلع؛ وهي متوفرة؛ الأرز حاليا مستورد والأرز الجديد لم يتم حصاده حتى الأن وأرجو ألا تخطئ الدولة في موضوع الأرز مثل العام الماضي".
وواصل: "المحصول الجديد حين يتم حصادة سوف يتراجع السعر؛ نستورد 99% من الزيوت وهي مرتبطة بالسعر العالمي؛ لو كانت الأمور في السوق تسير وفقا للقواعد سوف تكون الأمور جيدة ولكن أحيانا تحدث طفرات وتدخلات في السوق".
واختتم: "أسعار الدواجن ارتفعت على سبيل المثال بسبب ارتفاع أسعار الاعلاف لعدم وجود قدرة على ادخال الأعلاف الموجودة في الموانئ وهو أمر لم يكن في يد التاجر ولا المربي".
